وارد شوید
تنظیمات
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
۱
۲
۳
۴
۵
۶
۷
۸
۹
۱۰
۱۱
۱۲
۱۳
۱۴
۱۵
۱۶
۱۷
۱۸
۱۹
۲۰
۲۱
۲۲
۲۳
۲۴
۲۵
۲۶
۲۷
۲۸
۲۹
۳۰
۳۱
۳۲
۳۳
۳۴
۳۵
۳۶
۳۷
۳۸
۳۹
۴۰
۴۱
۴۲
۴۳
۴۴
۴۵
۴۶
۴۷
۴۸
۴۹
۵۰
۵۱
۵۲
۵۳
۵۴
۵۵
۵۶
۵۷
۵۸
۵۹
۶۰
۶۱
۶۲
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
فباي الاء ربك تتمارى ٥٥
فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ٥٥
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
۳
﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى﴾ تَفْرِيعُ فَذْلَكَةٍ لِما ذُكِرَ مِن أوَّلِ السُّورَةِ: مِمّا يَخْتَصُّ بِالنَّبِيءِ ﷺ مِن ذَلِكَ كَقَوْلِهِ ﴿ما ضَلَّ صاحِبُكم وما غَوى﴾ [النجم: ٢] إلى قَوْلِهِ ﴿لَقَدْ رَأى مِن آياتِ رَبِّهِ الكُبْرى﴾ [النجم: ١٨] . ومِمّا يَشْمَلُهُ ويَشْمَلُ غَيْرَهُ مِن قَوْلِهِ ﴿وأنَّهُ هو أضْحَكَ وأبْكى﴾ [النجم: ٤٣] إلى قَوْلِهِ ﴿هُوَ رَبُّ الشِّعْرى﴾ [النجم: ٤٩] فَإنَّ ذَلِكَ خَلِيطٌ مِن نِعَمٍ وضِدِّها عَلى نَوْعِ الإنْسانِ وفي مَجْمُوعِها نِعْمَةُ تَعْلِيمِ الرَّسُولِ ﷺ وأُمَّتِهِ بِمَنافِعِ الِاعْتِبارِ بِصُنْعِ اللَّهِ. ثُمَّ مِن قَوْلِهِ ﴿وأنَّهُ أهْلَكَ عادًا﴾ [النجم: ٥٠] إلى هُنا. فَتِلْكَ نِقَمٌ مِنَ الضّالِّينَ والظّالِمِينَ لِنَصْرِ رُسُلِ اللَّهِ، وذَلِكَ نِعْمَةٌ عَلى جَمِيعِ الرُّسُلِ ونِعْمَةٌ خاصَّةٌ بِالرَّسُولِ ﷺ وهي بِشارَتُهُ بِأنَّ اللَّهَ سَيَنْصُرُهُ، (ص-١٥٦)فَجَمِيعُ ما عَدَّدَ مِنَ النِّعَمِ عَلى أقْوامٍ والنِّقَمِ عَنْ آخَرِينَ هو نِعَمٌ مَحْضَةٌ لِلرَّسُولِ ﷺ ولِلْمُؤْمِنِينَ. و”أيِّ“ اسْمُ اسْتِفْهامٍ يُطْلَبُ بِهِ تَمْيِيزُ مُتَشارِكٍ في أمْرٍ يَعُمُّ بِما يُمَيِّزُ البَعْضَ عَنِ البَقِيَّةِ مِن حالٍ يَخْتَصُّ بِهِ مُسْتَعْمَلٌ هُنا في التَّسْوِيَةِ كِنايَةً عَنْ تَساوِي ما عُدِّدَ مِنَ الأُمُورِ في أنَّها نِعَمٌ عَلى الرَّسُولِ ﷺ إذْ لَيْسَ لِواحِدٍ مِن هَذِهِ المَعْدُوداتِ نَقْصٌ عَنْ نَظائِرِهِ في النِّعْمَةِ كَقَوْلِ فاطِمَةَ بِنْتِ الخُرْشُبِ وقَدْ سُئِلَتْ: أيُّ بَنِيكِ أفْضَلُ ؟ ”ثَكِلْتُهم إنْ كُنْتُ أدْرِي أيُّهم أفْضَلُ“، أيْ: إنْ كُنْتُ أدْرِي جَوابَ السُّؤالِ، وكَقَوْلِ الأعْشى: ؎بِأشْجَعَ أخّاذٍ عَلى الدَّهْرِ حُكْمَهُ فَمِن أيِّ ما تَجْنِي الحَوادِثُ أفْرَقُ والمَقْصُودُ مِن هَذا الِاسْتِفْهامِ تَذْكِيرُ النَّبِيءِ ﷺ بِهَذِهِ النِّعَمِ. فالمَعْنى أنَّكَ لا تَحْصُلُ لَكَ مِرْيَةٌ في واحِدَةٍ مِن آلاءِ رَبِّكَ فَإنَّها سَواءٌ في الإنْعامِ، والخِطابُ بِقَوْلِهِ ”رَبِّكَ“ الأظْهَرُ أنَّهُ لِلنَّبِيءِ ﷺ وهو مُناسِبٌ لِذِكْرِ الآلاءِ والمُوافِقُ لِإضافَةِ (رَبِّ) إلى ضَمِيرِ المُفْرَدِ المُخاطَبِ في عُرْفِ القُرْآنِ. وجَوَّزُوا أنْ يَكُونَ الخِطابُ في قَوْلِهِ ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكَ﴾ لِغَيْرِ مُعَيَّنٍ مِنَ النّاسِ، أيِ المُكَذِّبِينَ، أيْ: بِاعْتِبارِ أنَّهُ لا يَخْلُو شَيْءٌ مِمّا عَدَّدَ سابِقًا عَنْ نِعْمَةٍ لِبَعْضِ النّاسِ أوْ بِاعْتِبارِ عَدَمِ تَخْصِيصِ الآلاءِ بِما سَبَقَ ذِكْرُهُ بَلِ المُرادُ جِنْسُ الآلاءِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ [الرحمن: ١٣] . والآلاءُ: النِّعَمُ، وهو جَمْعٌ مُفْرَدُهُ: إلًى، بِكَسْرِ الهَمْزَةِ وبِفَتْحِها مَعَ فَتْحِ اللّامِ مَقْصُورًا، ويُقالُ: إلْيٌ، وألْيٌ، بِسُكُونِ اللّامِ فِيهِما وآخِرُهُ ياءٌ مُتَحَرِّكَةٌ، ويُقالُ: ألْوٌ، بِهَمْزٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَها لامٌ ساكِنَةٌ وآخِرُهُ واوٌ مُتَحَرِّكَةٌ مِثْلُ: دَلْوٍ. والتَّمارِي: التَّشَكُّكُ وهو تَفاعُلٌ مِنَ المِرْيَةِ فَإنْ كانَ الخِطابُ بِقَوْلِهِ ”رَبِّكَ“ لِلنَّبِيءِ ﷺ كانَ تَتَمارى مُطاوِعَ ماراهُ، مِثْلُ: التَّدافُعُ مُطاوِعُ دَفَعَ، في قَوْلِ المُنَخَّلِ: ؎فَدَفَعْتُها فَتَدافَعَتْ ∗∗∗ مَشْيَ القَطاةِ إلى الغَدِيرِ (ص-١٥٧)والمَعْنى: فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكَ يُشَكِّكُونَكَ، وهَذا يُنْظَرُ إلى قَوْلِهِ تَعالى ﴿أفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى﴾ [النجم: ١٢]، أيْ: لا يَسْتَطِيعُونَ أنْ يُشَكِّكُوكَ في حُصُولِ آلاءِ رَبِّكَ الَّتِي هي نِعَمُ النُّبُوَّةِ والَّتِي مِنها رُؤْيَةُ جِبْرِيلَ عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى. فالكَلامُ مَسُوقٌ لِتَأْيِيسِ المُشْرِكِينَ مِنَ الطَّمَعِ في الكَفِّ عَنْهم. وإنْ كانَ الخِطابُ لِغَيْرِ مُعَيَّنٍ كانَ تَتَمارى تَفاعُلًا مُسْتَعْمَلًا في المُبالَغَةِ في حُصُولِ الفِعْلِ، ولا يُعْرَفُ فِعْلٌ مُجَرَّدٌ لِلْمِراءِ، وإنَّما يُقالُ: امْتَرى، إذا شَكَّ.
آیه قبلی
آیه بعدی