وارد شوید
تنظیمات
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
۱
۲
۳
۴
۵
۶
۷
۸
۹
۱۰
۱۱
۱۲
۱۳
۱۴
۱۵
۱۶
۱۷
۱۸
۱۹
۲۰
۲۱
۲۲
۲۳
۲۴
۲۵
۲۶
۲۷
۲۸
۲۹
۳۰
۳۱
۳۲
۳۳
۳۴
۳۵
۳۶
۳۷
۳۸
۳۹
۴۰
۴۱
۴۲
۴۳
۴۴
۴۵
۴۶
۴۷
۴۸
۴۹
۵۰
۵۱
۵۲
۵۳
۵۴
۵۵
۵۶
۵۷
۵۸
۵۹
۶۰
۶۱
۶۲
۶۳
۶۴
۶۵
۶۶
۶۷
۶۸
۶۹
۷۰
۷۱
۷۲
۷۳
۷۴
۷۵
۷۶
۷۷
۷۸
۷۹
۸۰
۸۱
۸۲
۸۳
۸۴
۸۵
۸۶
۸۷
۸۸
۸۹
۹۰
۹۱
۹۲
۹۳
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
اذ قال موسى لاهله اني انست نارا ساتيكم منها بخبر او اتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون ٧
إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِۦٓ إِنِّىٓ ءَانَسْتُ نَارًۭا سَـَٔاتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ ءَاتِيكُم بِشِهَابٍۢ قَبَسٍۢ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
۳
﴿إذْ قالَ مُوسى لِأهْلِهِ إنِّيَ آنَسْتُ نارًا سَآتِيكم مِنها بِخَبَرٍ أوْ آتِيكم بِشِهابِ قَبَسٍ لَعَلَّكم تَصْطَلُونَ﴾ . قالَ الزَّجّاجُ والزَّمَخْشَرِيُّ وغَيْرُهُما: انْتَصَبَ (إذْ) بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ تَقْدِيرُهُ: اذْكُرْ، أيْ: أنَّ (إذْ) مُجَرَّدٌ عَنِ الظَّرْفِيَّةِ مُسْتَعْمَلٌ بِمَعْنى مُطْلَقِ الوَقْتِ، ونَصْبُهُ عَلى المَفْعُولِ بِهِ، أيِ: اذْكُرْ قِصَّةَ زَمَنِ قالَ مُوسى لِأهْلِهِ، يَعْنِي أنَّهُ جارٍ عَلى طَرِيقَةِ ﴿وإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جاعِلٌ في الأرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: ٣٠] . فالجُمْلَةُ اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ. ومُناسَبَةُ مَوْقِعِها إفادَةُ تَنْظِيرِ تَلَقِّي النَّبِيءَ ﷺ القُرْآنَ بِتَلَقِّي مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ كَلامَ اللَّهِ إذْ نُودِيَ ﴿يا مُوسى إنَّهُ أنا اللَّهُ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [النمل: ٩] . وذَلِكَ مِن بَدِيعِ التَّخَلُّصِ إلى ذِكْرِ قِصَصِ هَؤُلاءِ الأنْبِياءِ عَقِبَ التَّنْوِيهِ بِالقُرْآنِ، وأنَّهُ مِن لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ. والمَعْنى: أنَّ اللَّهَ يَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أنْباءِ الرُّسُلِ ما فِيهِ مَثَلٌ لَكَ ولِقَوْمِكَ وما يُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ. وفِي ذَلِكَ انْتِقالٌ لِنَوْعٍ آخَرَ مِنَ الإعْجازِ وهو الإخْبارُ عَنِ المُغَيَّباتِ وهو ما عَدَدْناهُ في الجِهَةِ الرّابِعَةِ مِن جِهاتِ إعْجازِ القُرْآنِ في المُقَدِّمَةِ العاشِرَةِ مِنَ المُقَدِّماتِ. (ص-٢٢٥)وجُمْلَةُ (﴿قالَ مُوسى لِأهْلِهِ﴾) إلى آخِرِها تَمْهِيدٌ لِجُمْلَةِ ﴿فَلَمّا جاءَها نُودِيَ أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ [النمل: ٨] إلَخْ. وزَمانُ قَوْلِ مُوسى لِأهْلِهِ هَذِهِ المَقالَةَ وهو وقْتُ اجْتِلابِهِ لِلْمُبادَرَةِ بِالوَحْيِ إلَيْهِ. فَهَذِهِ القِصَّةُ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِحالِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَعَ قَوْمِهِ، ابْتُدِئَتْ بِما تَقَدَّمَ رِسالَةَ مُوسى مِنَ الأحْوالِ إدْماجًا لِلْقِصَّةِ في المَوْعِظَةِ. والأهْلُ: مُرادٌ بِهِ زَوْجُهُ، ولَمْ يَكُنْ مَعَهُ إلّا زَوْجُهُ وابْنانِ صَغِيرانِ. والمُخاطَبُ بِالقَوْلِ زَوْجُهُ، ويُكَنّى عَنِ الزَّوْجَةِ بِالأهْلِ. وفي الحَدِيثِ «واللَّهِ ما عَلِمْتُ عَلى أهْلِي إلّا خَيْرًا» . ولَمْ تَظْهَرِ النّارُ إلّا لِمُوسى دُونَ غَيْرِهِ مَن أهْلِهِ؛ لِأنَّها لَمْ تَكُنْ نارًا مُعْتادَةً لَكِنَّها مِن أنْوارِ عالَمِ المَلَكُوتِ جَلّاهُ اللَّهُ لِمُوسى فَلا يَراهُ غَيْرُهُ. ويُؤَيِّدُ هَذا تَأْكِيدُهُ الخَبَرَ بِ (إنَّ) المُشِيرِ إلى أنَّ زَوْجَهُ تَرَدَّدَتْ في ظُهُورِ نارٍ؛ لِأنَّها لَمْ تَرَها. والإيناسُ: الإحْساسُ والشُّعُورُ بِأمْرٍ خَفِيٍّ، فَيَكُونُ في المَرْئِيّاتِ وفي الأصْواتِ كَما قالَ الحارِثُ بْنُ حِلِّزَةَ: ؎آنَسَتْ نَبْأةً وأفْزَعَها الـقَـنَّـ اصُ عَصْرًا وقَدْ دَنا الإمْساءُ والمُرادُ بِالخَبَرِ خَبَرُ المَكانِ الَّذِي تَلُوحُ مِنهُ النّارُ. ولَعَلَّهُ ظَنَّ أنَّ هُنالِكَ بَيْتًا يَرْجُو اسْتِضافَتَهم إيّاهُ وأهْلَهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وإنْ لَمْ يَكُنْ أهْلُ النّارِ أهْلَ بَيْتٍ يَسْتَضِيفُونَ بِأنْ كانُوا رِجالًا مُقْوِينَ يَأْتِ مِنهم بِجَمْرَةِ نارٍ لِيُوقِدَ أهْلَهُ نارًا مِن حَطَبِ الطَّرِيقِ لِلتَّدَفُّؤِ بِها. والشِّهابُ: الجَمْرُ المُشْتَعِلُ. والقَبَسُ: جَمْرَةٌ أوْ شُعْلَةُ نارٍ تُقْبَسُ، أيْ: يُؤْخَذُ اشْتِعالُها مِن نارٍ أُخْرى لِيُشْعَلَ بِها حَطَبٌ أوْ ذُبالَةُ نارٍ أوْ غَيْرُهُما. وقَرَأ الجُمْهُورُ بِإضافَةِ (شِهابٍ) إلى (قَبَسٍ) إضافَةَ العامِّ إلى الخاصِّ مِثْلُ: خاتَمُ حَدِيدٍ. وقَرَأهُ عاصِمٌ وحَمْزَةُ والكِسائِيُّ ويَعْقُوبُ وخَلَفٌ بِتَنْوِينِ (شِهابٍ)، فَيَكُونُ (قَبَسٍ) بَدَلًا مِن (شِهابٍ) أوْ نَعْتًا لَهُ. وتَقَدَّمَ في أوَّلِ سُورَةِ طَهَ. والِاصْطِلاءُ: افْتِعالٌ مِنَ الصَّلْيِ وهو الشَّيُّ بِالنّارِ. ودَلَّتْ صِيغَةُ الِافْتِعالِ أنَّهُ مُحاوَلَةُ الصَّلْيِ فَصارَ بِمَعْنى التَّدَفُّؤِ بِوَهَجِ النّارِ.
آیه قبلی
آیه بعدی