Iniciar sesión
Configuración
Select an option
Al-Fátiha
Al-Báqara
Al-Imrán
An-Nisá
Al-Máida
Al-An’ám
Al-A’ráf
Al-Anfál
At-Táuba
Yúnus
Húd
Yúsuf
Ar-Ra’d
Ibrahím
Al-Híjr
An-Náhl
Al-Isrá
Al-Káhf
Máriam
Tá-Há
Al-Anbiyá
Al-Háy
Al-Múminún
An-Núr
Al-Furqán
Ash-Shuará
An-Náml
Al-Qásas
Al-Ánkabút
Ar-Rúm
Luqmán
As-Sáyda
Al-Ahzáb
Sábá'
Fátir
Yá-Sín
As-Sáffat
Sád
Az-Zúmar
Gáfir
Fussílat
Ash-Shurá
Az-Zújruf
Ad-Duján
Al-Yáziya
Al-Ahqáf
Mujámmad
Al-Fát(h)
Al-Húyurát
Qáf
Ad-Dzáriyát
At-Túr
An-Náyam
Al-Qámar
Ar-Rahmán
Al-Wáqi’a
Al-Hadíd
Al-Muyádila
Al-Hashr
Al-Mumtájana
As-Saff
Al-Yumua
Al-Munáfiqún
At-Tagábon
At-Talák
At-Tahrím
Al-Múlk
Al-Qálam
Al-Háqqa
Al-Ma’áriy
Núh
Al-Yinn
Al-Muzámmil
Al-Mudázir
Al-Qiyáma
Al-Insán
Al-Mursalát
An-Nabá
An-Názi’at
‘Abasa
At-Takwír
Al-Infitár
Al-Mutaffifín
Al-Inshiqák
Al-Burúy
At-Táriq
Al-A’lá
Al-Ghashiya
Al-Fáyr
Al-Bálad
Ash-Sháms
Al-Láyl
Ad-Duhá
Ash-Shárh
At-Tín
Al-Álaq
Al-Qádr
Al-Báyyina
Az-Zálzala
Al-Ádiyát
Al-Qári’a
At-Takázur
Al-Ásr
Al-Húmaza
Al-Fíl
Quráish
Al-Máun
Al-Káuzar
Al-Káfirún
An-Násr
Al-Másad
Al-Ij'lás
Al-Fálaq
An-Nás
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Estás leyendo un tafsir para el grupo de versículos 96:13 hasta 96:14
ارايت ان كذب وتولى ١٣ الم يعلم بان الله يرى ١٤
أَرَءَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ ١٣ أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ ١٤
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿أرَأيْتَ إنْ كَذَّبَ وتَوَلّى﴾ ﴿ألَمْ يَعْلَمْ بِأنَّ اللَّهَ يَرى﴾ . جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لِلتَّهْدِيدِ والوَعِيدِ عَلى التَّكْذِيبِ والتَّوَلِّي؛ أيْ: إذا كَذَّبَ بِما يُدْعى إلَيْهِ وتَوَلّى أتَظُنُّهُ غَيْرَ عالِمٍ بِأنَّ اللَّهَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ. فالمَفْعُولُ الأوَّلُ لِـ (رَأيْتَ) مَحْذُوفٌ وهو ضَمِيرٌ عائِدٌ إلى ﴿الَّذِي يَنْهى﴾ [العلق: ٩] والتَّقْدِيرُ: أرَأيْتَهُ إنْ كَذَّبَ. . . إلى آخِرِهِ. وجَوابُ ﴿إنْ كَذَّبَ وتَوَلّى﴾ هو ﴿ألَمْ يَعْلَمْ بِأنَّ اللَّهَ يَرى﴾ كَذا قَدَّرَ صاحِبُ الكَشّافِ، ولَمْ يَعْتَبِرْ وُجُوبَ اقْتِرانِ جُمْلَةِ جَوابِ الشَّرْطِ بِالفاءِ إذا كانَتِ الجُمْلَةُ اسْتِفْهامِيَّةً. وصَرَّحَ الرَّضِيُّ بِاخْتِيارِ عَدَمِ اشْتِراطِ الِاقْتِرانِ بِالفاءِ ونَظَرِهِ بِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُلْ أرَأيْتَكم إنْ أتاكم عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إلّا القَوْمُ الظّالِمُونَ﴾ [الأنعام: ٤٧] فَأمّا قَوْلُ جُمْهُورِ النُّحاةِ والزَّمَخْشَرِيِّ في المُفَصَّلِ فَهو وُجُوبُ الِاقْتِرانِ بِالفاءِ، وعَلى قَوْلِهِمْ (ص-٤٤٩)يَتَعَيَّنُ تَقْدِيرُ جَوابِ الشَّرْطِ بِما يَدُلُّ عَلَيْهِ ﴿ألَمْ يَعْلَمْ بِأنَّ اللَّهَ يَرى﴾، والتَّقْدِيرُ إنْ كَذَّبَ وتَوَلّى فاللَّهُ عالِمٌ بِهِ، كِنايَةٌ عَنْ تَوَعُّدِهِ. وتَكُونُ جُمْلَةُ ﴿ألَمْ يَعْلَمْ بِأنَّ اللَّهَ يَرى﴾ مُسْتَأْنَفَةٌ لِإنْكارِ جَهْلِ المُكَذِّبِ بِأنَّ اللَّهَ سَيُعاقِبُهُ، والشَّرْطُ وجَوابُهُ سادّانِ مَسَدَّ المَفْعُولِ الثّانِي. وكُنِّيَ بِأنَّ اللَّهَ يَرى عَنِ الوَعِيدِ بِالعِقابِ. وضُمِّنَ فِعْلُ (يَعْلَمْ) مَعْنى يُوقِنُ فَلِذَلِكَ عُدِّيَ بِالباءِ. وعُلِّقَ فِعْلُ أرَأيْتَ هُنا عَنِ العَمَلِ لِوُجُودِ الِاسْتِفْهامِ في قَوْلِهِ: ﴿ألَمْ يَعْلَمْ﴾ . والِاسْتِفْهامُ إنْكارِيٌّ، أيْ: كانَ حَقُّهُ أنْ يَعْلَمَ ذَلِكَ ويَقِيَ نَفْسَهُ العِقابَ. وفِي قَوْلِهِ: ﴿إنْ كَذَّبَ وتَوَلّى﴾ إيذانٌ لِلنَّبِيءِ ﷺ بِأنْ أبا جَهْلٍ سَيُكَذِّبُهُ حِينَ يَدْعُوهُ إلى الإسْلامِ وسَيَتَوَلّى، ووَعْدٌ بِأنَّ اللَّهَ سَيَنْتَصِفُ لَهُ مِنهُ. وضَمِيرُ ﴿كَذَّبَ وتَوَلّى﴾ عائِدٌ إلى ﴿الَّذِي يَنْهى عَبْدًا إذا صَلّى﴾ [العلق: ٩] وقَرِينَةُ المَقامِ تُرْجِعُ الضَّمائِرَ إلى مَراجِعِها المُخْتَلِفَةِ. وحُذِفَ مَفْعُولُ كَذَّبَ لِدَلالَةِ ما قَبْلَهُ عَلَيْهِ. والتَّقْدِيرُ: إنْ كَذَّبَهُ، أيِ: العَبْدُ الَّذِي صَلّى، وبِذَلِكَ انْتَظَمَتِ الجُمَلُ الثَّلاثُ في نِسْبَةِ مَعانِيها إلى الَّذِي يَنْهى عَبْدًا إذا صَلّى وإلى العَبْدِ الَّذِي صَلّى، وانْدَفَعَتْ عَنْكَ تَرَدُّداتٌ عَرَضَتْ في التَّفاسِيرِ. وحُذِفَ مَفْعُولُ يَرى لِيَعُمَّ كُلَّ مَوْجُودٍ؛ والمُرادُ بِالرُّؤْيَةِ المُسْنَدَةِ إلى اللَّهِ تَعالى تَعَلُّقُ عِلْمِهِ بِالمَحْسُوساتِ. كَلّا. أكَّدَ الرَّدْعَ الأوَّلَ بِحَرْفِ الرَّدْعِ الثّانِي وفي آخِرِ الجُمْلَةِ وهو المَوْقِعُ الحَقِيقُ لِحَرْفِ الرَّدْعِ، إذْ كانَ تَقْدِيمُ نَظِيرِهِ في أوَّلِ الجُمْلَةِ، لِما دَعا إلَيْهِ لِمَقامٍ مِنَ التَّشْوِيقِ.
Aleya anterior
Aleya siguiente