¡Regala en los mejores días!
Donar
Iniciar sesión
Configuración
Select an option
Al-Fátiha
Al-Báqara
Al-Imrán
An-Nisá
Al-Máida
Al-An’ám
Al-A’ráf
Al-Anfál
At-Táuba
Yúnus
Húd
Yúsuf
Ar-Ra’d
Ibrahím
Al-Híjr
An-Náhl
Al-Isrá
Al-Káhf
Máriam
Tá-Há
Al-Anbiyá
Al-Háy
Al-Múminún
An-Núr
Al-Furqán
Ash-Shuará
An-Náml
Al-Qásas
Al-Ánkabút
Ar-Rúm
Luqmán
As-Sáyda
Al-Ahzáb
Sábá'
Fátir
Yá-Sín
As-Sáffat
Sád
Az-Zúmar
Gáfir
Fussílat
Ash-Shurá
Az-Zújruf
Ad-Duján
Al-Yáziya
Al-Ahqáf
Mujámmad
Al-Fát(h)
Al-Húyurát
Qáf
Ad-Dzáriyát
At-Túr
An-Náyam
Al-Qámar
Ar-Rahmán
Al-Wáqi’a
Al-Hadíd
Al-Muyádila
Al-Hashr
Al-Mumtájana
As-Saff
Al-Yumua
Al-Munáfiqún
At-Tagábon
At-Talák
At-Tahrím
Al-Múlk
Al-Qálam
Al-Háqqa
Al-Ma’áriy
Núh
Al-Yinn
Al-Muzámmil
Al-Mudázir
Al-Qiyáma
Al-Insán
Al-Mursalát
An-Nabá
An-Názi’at
‘Abasa
At-Takwír
Al-Infitár
Al-Mutaffifín
Al-Inshiqák
Al-Burúy
At-Táriq
Al-A’lá
Al-Ghashiya
Al-Fáyr
Al-Bálad
Ash-Sháms
Al-Láyl
Ad-Duhá
Ash-Shárh
At-Tín
Al-Álaq
Al-Qádr
Al-Báyyina
Az-Zálzala
Al-Ádiyát
Al-Qári’a
At-Takázur
Al-Ásr
Al-Húmaza
Al-Fíl
Quráish
Al-Máun
Al-Káuzar
Al-Káfirún
An-Násr
Al-Másad
Al-Ij'lás
Al-Fálaq
An-Nás
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
ام لهم ملك السماوات والارض وما بينهما فليرتقوا في الاسباب ١٠
أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا۟ فِى ٱلْأَسْبَـٰبِ ١٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿أمْ لَهم مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ وما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا في الأسْبابِ﴾ إضْرابٌ انْتِقالِيٌّ إلى رَدٍّ يَأْتِي عَلى جَمِيعِ مَزاعِمِهِمْ ويَشْمَلُ بِإجْمالِهِ جَمِيعَ النُّقُوضِ التَّفْصِيلِيَّةِ لِمَزاعِمِهِمْ بِكَلِمَةٍ جامِعَةٍ كالحَوْصَلَةِ، فَيُشْبِهُ التَّذْيِيلَ لِما يَتَضَمَّنُهُ مِن عُمُومِ المُلْكِ وعُمُومِ الأماكِنِ المُقْتَضِي عُمُومَ العِلْمِ وعُمُومَ التَّصَرُّفِ، يُنْعى عَلَيْهِمْ قَوْلُهم في المُغَيَّباتِ بِلا عِلْمٍ، وتَحَكُّمُهم في مَراتِبِ المَوْجُوداتِ بِدُونِ قُدْرَةٍ ولا غِنًى. (ص-٢١٧)والِاسْتِفْهامُ المُقَدَّرُ بَعْدَ (أمِ) المُنْقَطِعَةِ تَهَكُّمِيٌّ ولَيْسَ إنْكارِيًا لِأنَّ تَفْرِيعَ أمْرِ التَّعْجِيزِ عَلَيْهِ يُعَيِّنُ أنَّهُ تَهَكُّمِيٌّ. فالمَعْنى: إنْ كانَ لَهم مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ وما بَيْنَهُما فَكانَ لَهم شَيْءٌ مِن ذَلِكَ فَلْيَصَّعَّدُوا إنِ اسْتَطاعُوا في أسْبابِ السَّماواتِ لِيُخْبَرُوا حَقائِقَ الأشْياءِ فَيَتَكَلَّمُوا عَنْ عِلْمٍ في كُنْهِ الإلَهِ وصِفاتِهِ، وفي إمْكانِ البَعْثِ وعَدَمِهِ، وفي صِدْقِ الرَّسُولِ ﷺ أوْ ضِدِّهِ، ولِيَفْتَحُوا خَزائِنَ الرَّحْمَةِ فَيُفِيضُوا مِنها عَلى مَن يُعْجِبُهم ويَحْرِمُوا مَن لا يَرْمُقُونَهُ بِعَيْنِ اسْتِحْسانٍ. والأمْرُ في ”فَلْيَرْتَقُوا“ لِلتَّعْجِيزِ مِثْلَ قَوْلِهِ ﴿فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إلى السَّماءِ﴾ [الحج: ١٥] . والتَّعْرِيفُ في الأسْبابِ لِعَهْدِ الجِنْسِ لِأنَّ المَعْرُوفَ أنَّ لِكُلِّ مَحَلٍّ مُرْتَفِعٍ أسْبابًا يُصْعَدُ بِها إلَيْهِ كَقَوْلِ زُهَيْرٍ: ؎ومَن هابَ أسْبابَ المَنايا يَنَلْنَهُ وإنْ يَرْقَ أسْبابَ السَّماءِ بِسُلَّمِ وقَوْلِ الأعْشى: ؎فَلَوْ كُنْتَ في حِبِّ ثَمانِينَ قامَةً ∗∗∗ ورُقِّيتَ أسْبابَ السَّماءِ بِسُلَّمِ والسَّبَبُ: الحَبْلُ الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِهِ الصّاعِدُ إلى النَّخْلَةِ لِلْجِذاذِ، فَإنْ جُعِلَ مِن حَبْلَيْنِ ووُصِلَ بَيْنَ الحَبْلَيْنِ بِحِبالٍ مُعْتَرِضَةٍ مَشْدُودَةٍ أوْ بِأعْوادٍ بَيْنَ الحَبْلَيْنِ مَضْفُورٍ عَلَيْها جَنْبَتا الحَبْلَيْنِ فَهو السُّلَّمُ. وحَرْفُ الظَّرْفِيَّةِ اسْتِعارَةٌ تَبَعِيَّةٌ لِلتَّمَكُّنِ مِنَ الأسْبابِ حَتّى كَأنَّها ظُرُوفٌ مُحِيطَةٌ بِالمُرْتَقِينَ.
Aleya anterior
Aleya siguiente