Iniciar sesión
Configuración
Select an option
Al-Fátiha
Al-Báqara
Al-Imrán
An-Nisá
Al-Máida
Al-An’ám
Al-A’ráf
Al-Anfál
At-Táuba
Yúnus
Húd
Yúsuf
Ar-Ra’d
Ibrahím
Al-Híjr
An-Náhl
Al-Isrá
Al-Káhf
Máriam
Tá-Há
Al-Anbiyá
Al-Háy
Al-Múminún
An-Núr
Al-Furqán
Ash-Shuará
An-Náml
Al-Qásas
Al-Ánkabút
Ar-Rúm
Luqmán
As-Sáyda
Al-Ahzáb
Sábá'
Fátir
Yá-Sín
As-Sáffat
Sád
Az-Zúmar
Gáfir
Fussílat
Ash-Shurá
Az-Zújruf
Ad-Duján
Al-Yáziya
Al-Ahqáf
Mujámmad
Al-Fát(h)
Al-Húyurát
Qáf
Ad-Dzáriyát
At-Túr
An-Náyam
Al-Qámar
Ar-Rahmán
Al-Wáqi’a
Al-Hadíd
Al-Muyádila
Al-Hashr
Al-Mumtájana
As-Saff
Al-Yumua
Al-Munáfiqún
At-Tagábon
At-Talák
At-Tahrím
Al-Múlk
Al-Qálam
Al-Háqqa
Al-Ma’áriy
Núh
Al-Yinn
Al-Muzámmil
Al-Mudázir
Al-Qiyáma
Al-Insán
Al-Mursalát
An-Nabá
An-Názi’at
‘Abasa
At-Takwír
Al-Infitár
Al-Mutaffifín
Al-Inshiqák
Al-Burúy
At-Táriq
Al-A’lá
Al-Ghashiya
Al-Fáyr
Al-Bálad
Ash-Sháms
Al-Láyl
Ad-Duhá
Ash-Shárh
At-Tín
Al-Álaq
Al-Qádr
Al-Báyyina
Az-Zálzala
Al-Ádiyát
Al-Qári’a
At-Takázur
Al-Ásr
Al-Húmaza
Al-Fíl
Quráish
Al-Máun
Al-Káuzar
Al-Káfirún
An-Násr
Al-Másad
Al-Ij'lás
Al-Fálaq
An-Nás
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Estás leyendo un tafsir para el grupo de versículos 37:12 hasta 37:14
بل عجبت ويسخرون ١٢ واذا ذكروا لا يذكرون ١٣ واذا راوا اية يستسخرون ١٤
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ١٢ وَإِذَا ذُكِّرُوا۟ لَا يَذْكُرُونَ ١٣ وَإِذَا رَأَوْا۟ ءَايَةًۭ يَسْتَسْخِرُونَ ١٤
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿بَلْ عَجِبْتَ ويَسْخَرُونَ﴾ ﴿وإذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ﴾ ﴿وإذا رَأوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ﴾ ”بَلْ“ لِلْإضْرابُ الِانْتِقالِيِّ مِنَ التَّقْرِيرِ التَّوْبِيخِيِّ إلى أنَّ حالَهم عَجَبٌ. وقَرَأ الجُمْهُورُ (﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾) بِفَتْحِ التّاءِ لِلْخِطابِ. والخِطِابُ لِلنَّبِيءِ ﷺ (ص-٩٦)المُخاطَبِ بِقَوْلِهِ (﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾ [الصافات: ١١])، وفِعْلُ المُضِيِّ مُسْتَعْمَلٌ في مَعْنى الأمْرِ وهو مِنِ اسْتِعْمالِ الخَبَرِ في مَعْنى الطَّلَبِ لِلْمُبالَغَةِ كَما يُسْتَعْمَلُ الخَبَرُ في إنْشاءِ صِيَغِ العُقُودِ نَحْوُ: بِعْتُ. والمَعْنى: اعْجَبْ لَهم. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ العَجَبُ قَدْ حَصَلَ مِنَ النَّبِيءِ ﷺ لَمّا رَأى إعْراضَهم وقِلَّةَ إنْصافِهِمْ فَيَكُونُ الخَبَرُ مُسْتَعْمَلًا في حَقِيقَتِهِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الكَلامُ عَلى تَقْدِيرِ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهامِ، أيْ بَلْ أعَجِبْتَ ؟ . والمَعْنى عَلى الجَمِيعِ: أنَّ حالَهم حَرِيَّةٌ بِالتَّعَجُّبِ كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿وإنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهم أإذا كُنّا تُرابًا إنّا لَفي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ [الرعد: ٥]) في سُورَةِ الرَّعْدِ. وقَرَأ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ ”﴿بَلْ عَجِبْتُ﴾“ بِضَمِّ التّاءِ لِلْمُتَكَلِّمِ فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ المُرادُ: أنَّ اللَّهَ أسْنَدَ العَجَبَ إلى نَفْسِهِ. ويُعْرَفُ أنَّهُ لَيْسَ المُرادُ حَقِيقَةَ العَجَبِ المُسْتَلْزِمَةِ الرَّوْعَةَ والمُفاجَأةَ بِأمْرٍ غَيْرِ مُتَرَقَّبٍ بَلِ المُرادُ التَّعْجِيبُ أوِ الكِنايَةُ عَنْ لازِمِهِ، وهو اسْتِعْظامُ الأمْرِ المُتَعَجَّبِ مِنهُ. ولَيْسَ لِهَذا الِاسْتِعْمالِ نَظِيرٌ في القُرْآنِ ولَكِنَّهُ تَكَرَّرَ في كَلامِ النُّبُوءَةِ مِنهُ قَوْلُهُ ﷺ «إنَّ اللَّهَ لَيَعْجَبُ مِن رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أحَدُهُما الآخَرَ يَدْخُلانِ الجَنَّةَ، يُقاتِلُ هَذا في سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلى القاتِلِ فَيُسْتَشْهَدُ» رَواهُ النَّسائِيُّ بِهَذا اللَّفْظِ. يَعْنِي ثُمَّ يُسْلِمُ القاتِلُ الَّذِي كانَ كافِرًا فَيُقاتِلُ فَيُسْتَشْهَدُ في سَبِيلِ اللَّهِ. وقَوْلُهُ في حَدِيثِ الأنْصارِيِّ وزَوْجِهِ إذْ أضافا رَجُلًا فَأطْعَماهُ عَشاءَهُما وتَرَكا صِبْيانَهُما «عَجِبَ اللَّهُ مِن فِعالِكُما» . ونَزَلَ فِيهِ (﴿ويُؤْثِرُونَ عَلى أنْفُسِهِمْ﴾ [الحشر: ٩])، وقَوْلُهُ «عَجِبَ اللَّهُ مِن قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ في السَّلاسِلِ» إنَّما عَدَلَ عَنِ الصَّرِيحِ وهو الِاسْتِعْظامُ لِأنَّ الكِنايَةَ أبْلَغُ مِنَ التَّصْرِيحِ، والصّارِفُ عَنْ مَعْنى اللَّفْظِ الصَّرِيحِ في قَوْلِهِ (عَجِبْتُ) ما هو مَعْلُومٌ مِن مُخالَفَتِهِ تَعالى لِلْحَوادِثِ. (ص-٩٧)ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ أُطْلِقَ (عَجِبْتَ) عَلى مَعْنى المُجازاةِ عَلى عَجَبِهِمْ لِأنَّ قَوْلَهُ ﴿فاسْتَفْتِهِمْ أهم أشَدُّ خَلْقًا﴾ [الصافات: ١١] دَلَّ عَلى أنَّهم عَجِبُوا مِن إعادَةِ الخَلْقِ فَتَوَعَّدَهُمُ اللَّهُ بِعِقابٍ عَلى عَجَبِهِمْ. وأطْلَقَ عَلى ذَلِكَ العِقابِ فِعْلَ (عَجِبْتَ) كَما أطْلَقَ عَلى عِقابِ مَكْرِهِمُ المَكْرَ في قَوْلِهِ ﴿ومَكَرُوا ومَكَرَ اللَّهُ واللَّهُ خَيْرُ الماكِرِينَ﴾ [آل عمران: ٥٤] . والواوُ في (ويَسْخَرُونَ) واوُ الحالِ، والجُمْلَةُ في مَوْضِعِ الحالِ مِن ضَمِيرِ (عَجِبْتَ) أيْ كانَ أمْرُهم عَجَبًا في حالِ اسْتِسْخارِهِمْ بِكَ في اسْتِفْتائِهِمْ. وجِيءَ بِالمُضارِعِ في يَسْخَرُونَ لِإفادَةِ تَجَدُّدِ السُّخْرِيَةِ، وأنَّهم لا يَرْعَوُونَ عَنْها. والسُّخْرِيَةُ: الِاسْتِهْزاءُ، وتَقَدَّمَتْ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنهُمْ﴾ [الأنعام: ١٠] في سُورَةِ الأنْعامِ. والتَّذْكِيرُ بِأنْ يَذْكُرُوا ما يَغْفُلُونَ عَنْهُ مِن قُدْرَةِ اللَّهِ تَعالى عَلَيْهِمْ، ومِن تَنْظِيرِ حالِهِمْ بِحالِ الأُمَمِ الَّتِي اسْتَأْصَلَها اللَّهُ تَعالى فَلا يَتَّعِظُوا بِذَلِكَ عِنادًا فَأطْلَقَ (لا يَذْكُرُونَ) عَلى أثَرِ الفِعْلِ، أيْ لا يَحْصُلُ فِيهِمْ أثَرُ تَذَكُّرِ ما يُذَكَّرُونَ بِهِ وإنْ كانُوا قَدْ ذَكَرُوا ذَلِكَ. ويَجُوزُ أنْ يُرادَ (لا يَذْكُرُونَ) ما ذُكِّرُوا بِهِ، أيْ لِشِدَّةِ إعْراضِهِمْ عَنِ التَّأمُّلِ فِيما ذُكِّرُوا بِهِ لِاسْتِقْرارِ ما ذُكِّرُوا بِهِ في عُقُولِهِمْ فَلا يَذْكُرُونَ ما هم غافِلُونَ عَنْهُ، عَلى حَدِّ قَوْلِهِ تَعالى (﴿أمْ تَحْسَبُ أنَّ أكْثَرَهم يَسْمَعُونَ أوْ يَعْقِلُونَ إنْ هم إلّا كالأنْعامِ﴾ [الفرقان: ٤٤]) . (﴿وِإذا رَأوْا آيَةً﴾) أيْ خارِقَ عادَةٍ أظْهَرَهُ الرَّسُولُ ﷺ دالًّا عَلى صِدْقِهِ لِأنَّ اللَّهَ تَعالى لا يُغَيِّرُ نِظامَ خِلْقَتِهِ في العالَمِ إلّا إذا أرادَ تَصْدِيقَ الرَّسُولِ لِأنَّ خَرْقَ العادَةِ مِن خالِقِ العاداتِ وناظِمِ سُنَنِ الأكْوانِ قائِمٌ مَقامَ قَوْلِهِ: صَدَقَ هَذا الرَّسُولُ فِيما أخْبَرَ بِهِ عَنِّي. وقَدْ رَأوُا انْشِقاقَ القَمَرِ، فَقالُوا: هَذا سِحْرٌ، قالَ تَعالى ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ [القمر: ١] ﴿وإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا ويَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ [القمر: ٢] . (ص-٩٨)و(يَسْتَسْخِرُونَ) مُبالَغَةٌ في السُّخْرِيَةِ، فالسِّينُ والتّاءُ لِلْمُبالَغَةِ كَقَوْلِهِ (﴿فاسْتَجابَ لَهم رَبُّهُمْ﴾ [آل عمران: ١٩٥]) وقَوْلِهِ (﴿فاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إلَيْكَ﴾ [الزخرف: ٤٣]) . فالسُّخْرِيَةُ المَذْكُورَةُ في قَوْلِهِ ويَسْخَرُونَ سُخْرِيَةٌ مِن مُحاجَّةِ النَّبِيءِ ﷺ إيّاهم بِالأدِلَّةِ. والسُّخْرِيَةُ المَذْكُورَةُ هُنا سُخْرِيَةٌ مِن ظُهُورِ الآياتِ المُعْجِزاتِ، أيْ يَزِيدُونَ في السُّخْرِيَةِ بِمَن ظَنَّ مِنهم أنَّ ظُهُورَ المُعْجِزاتِ يَحُولُ بِهِمْ عَنْ كُفْرِهِمْ، ألا تَرى أنَّهم قالُوا (﴿إنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْلا أنْ صَبَرْنا عَلَيْها﴾ [الفرقان: ٤٢]) .
Aleya anterior
Aleya siguiente