Iniciar sesión
Configuración
Select an option
Al-Fátiha
Al-Báqara
Al-Imrán
An-Nisá
Al-Máida
Al-An’ám
Al-A’ráf
Al-Anfál
At-Táuba
Yúnus
Húd
Yúsuf
Ar-Ra’d
Ibrahím
Al-Híjr
An-Náhl
Al-Isrá
Al-Káhf
Máriam
Tá-Há
Al-Anbiyá
Al-Háy
Al-Múminún
An-Núr
Al-Furqán
Ash-Shuará
An-Náml
Al-Qásas
Al-Ánkabút
Ar-Rúm
Luqmán
As-Sáyda
Al-Ahzáb
Sábá'
Fátir
Yá-Sín
As-Sáffat
Sád
Az-Zúmar
Gáfir
Fussílat
Ash-Shurá
Az-Zújruf
Ad-Duján
Al-Yáziya
Al-Ahqáf
Mujámmad
Al-Fát(h)
Al-Húyurát
Qáf
Ad-Dzáriyát
At-Túr
An-Náyam
Al-Qámar
Ar-Rahmán
Al-Wáqi’a
Al-Hadíd
Al-Muyádila
Al-Hashr
Al-Mumtájana
As-Saff
Al-Yumua
Al-Munáfiqún
At-Tagábon
At-Talák
At-Tahrím
Al-Múlk
Al-Qálam
Al-Háqqa
Al-Ma’áriy
Núh
Al-Yinn
Al-Muzámmil
Al-Mudázir
Al-Qiyáma
Al-Insán
Al-Mursalát
An-Nabá
An-Názi’at
‘Abasa
At-Takwír
Al-Infitár
Al-Mutaffifín
Al-Inshiqák
Al-Burúy
At-Táriq
Al-A’lá
Al-Ghashiya
Al-Fáyr
Al-Bálad
Ash-Sháms
Al-Láyl
Ad-Duhá
Ash-Shárh
At-Tín
Al-Álaq
Al-Qádr
Al-Báyyina
Az-Zálzala
Al-Ádiyát
Al-Qári’a
At-Takázur
Al-Ásr
Al-Húmaza
Al-Fíl
Quráish
Al-Máun
Al-Káuzar
Al-Káfirún
An-Násr
Al-Másad
Al-Ij'lás
Al-Fálaq
An-Nás
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وصدها ما كانت تعبد من دون الله انها كانت من قوم كافرين ٤٣
وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍۢ كَـٰفِرِينَ ٤٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿وأُوتِينا العِلْمَ مِن قَبْلِها وكُنّا مُسْلِمِينَ﴾ [النمل: ٤٢] ﴿وصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إنَّها كانَتْ مِن قَوْمٍ كافِرِينَ﴾ . يَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى قَوْلِهِ: ﴿هَذا مِن فَضْلِ رَبِّي﴾ [النمل: ٤٠] الآيَةَ وما بَيْنَهُما اعْتِراضًا أيْ: هَذا مِن قَوْلِ سُلَيْمانَ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى قَوْلِهِ: (﴿نَنْظُرْ أتَهْتَدِي﴾ [النمل: ٤١]) الآيَةَ وما بَيْنَهُما اعْتِراضًا كَذَلِكَ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى (﴿أهَكَذا عَرْشُكِ﴾ [النمل: ٤٢]) وما بَيْنَهُما اعْتِراضًا بِهِ جَوابُها، أيْ: وقِيلَ أُوتِينا العِلْمَ مِن قَبْلِها، أيْ: قالَ القائِلُ: أهَكَذا عَرْشُكِ، أيْ: قالَ سُلَيْمانُ ذَلِكَ في مَلَئِهِ عَقِبَ اخْتِيارِ رَأْيِها شُكْرًا لِلَّهِ عَلى ما لَدَيْهِ مِنَ العِلْمِ، أوْ قالَ بَعْضُ مَلَأِ سُلَيْمانَ لِبَعْضِ هَذِهِ المَقالَةِ. ولَعَلَّهم تَخافَتُوا بِهِ أوْ رَطَنُوهُ بِلُغَتِهِمُ العِبْرِيَّةِ (ص-٢٧٤)بِحَيْثُ لا تَفْهَمُهم. وقالُوا ذَلِكَ بَهِجِينَ بِأنَّ فِيهِمْ مَن لَهُ مِنَ العِلْمِ ما لَيْسَ لِمَلَأِ مَلِكَةِ سَبَأٍ، أيْ: لا نَنْسى بِما نُشاهِدُهُ مِن بَهْرَجاتِ هَذِهِ المَلِكَةِ أنَّنا في حالَةٍ عَقْلِيَّةٍ أفْضَلُ. وأرادُوا بِالعِلْمِ عِلْمَ الحِكْمَةِ الَّذِي عَلَّمَهُ اللَّهُ سُلَيْمانَ ورِجالَ مَمْلَكَتِهِ، وتَشارَكَهم بَعْضُ أهْلِ سَبَأٍ في بَعْضِهِ فَقَدْ كانُوا أهْلَ مَعْرِفَةٍ أنْشَئُوا بِها حَضارَةً مُبْهِتَةً. فَمَعْنى (مِن قَبْلِها) إنْ حُمِلَ عَلى ظاهِرِهِ أنَّ قَوْمَهم بَنِي إسْرائِيلَ كانُوا أسْبَقَ في مَعْرِفَةِ الحِكْمَةِ وحَضارَةِ المُلْكِ مِن أهْلِ سَبَأٍ؛ لِأنَّ الحِكْمَةَ ظَهَرَتْ في بَنِي إسْرائِيلَ مِن عَهْدِ مُوسى، فَقَدْ سَنَّ لَهُمُ الشَّرِيعَةَ، وأقامَ لَهم نِظامَ الجَماعَةِ، وعَلَّمَهم أُسْلُوبَ الحَضارَةِ بِتَخْطِيطِ رُسُومِ مَساكِنِهِمْ ومَلابِسِهِمْ ونِظامِ الجَيْشِ والحَرْبِ والمَواسِمِ والمَحافِلِ. ثُمَّ أخَذَ ذَلِكَ يَرْتَقِي إلى أنْ بَلَغَ غايَةً بَعِيدَةً في مُدَّةِ سُلَيْمانَ، فَبِهَذا الِاعْتِبارِ كانَ بَنُو إسْرائِيلَ أسْبَقَ إلى عِلْمِ الحِكْمَةِ قَبْلَ أهْلِ سَبَأٍ. وإنْ أُرِيدَ بِ (مِن قَبْلِها) القَبْلِيَّةُ الِاعْتِبارِيَّةُ وهي الفَضْلُ والتَّفَوُّقُ في المَزايا وهو الألْيَقُ بِالمَعْنى كانَ المَعْنى: إنّا أوْسَعُ وأقْوى مِنها عِلْمًا، كَما قالَ النَّبِيءُ ﷺ: «نَحْنُ الأوَّلُونَ السّابِقُونَ بَيْدَ أنَّهم أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبْلِنا» أيْ: نَحْنُ الأوَّلُونَ في غاياتِ الهُدى، وجَعَلَ مَثَلًا لِذَلِكَ اهْتِداءُ أهْلِ الإسْلامِ لِيَوْمِ الجُمُعَةِ فَقالَ: «وهَذا يَوْمُهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدانا اللَّهُ إلَيْهِ» . فَكانَ الأرْجَحُ أنْ يَكُونَ مَعْنى (مِن قَبْلِها) أنّا فائِتُونَها في العِلْمِ وبالِغُونَ ما لَمْ تَبْلُغْهُ. وزادُوا في إظْهارِ فَضْلِهِمْ عَلَيْها بِذِكْرِ النّاحِيَةِ الدِّينِيَّةِ، أيْ: وكُنّا مُسْلِمِينَ دُونَها. وفي ذِكْرِ فِعْلِ الكَوْنِ دَلالَةٌ عَلى تَمَكُّنِهِمْ مِنَ الإسْلامِ مُنْذُ القِدَمِ. وصَدَّها هي عَنِ الإسْلامِ ما كانَتْ تَعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ، أيْ: صَدَّها مَعْبُودُها مِن دُونِ اللَّهِ، ومُتَعَلِّقُ الصَّدِّ مَحْذُوفٌ لِدَلالَةِ الكَلامِ عَلَيْهِ في قَوْلِهِ: (﴿وكُنّا مُسْلِمِينَ﴾ [النمل: ٤٢]) . وما كانَتْ تَعْبُدُهُ هو الشَّمْسُ. وإسْنادُ الصَّدِّ إلى المَعْبُودِ مَجازٌ عَقْلِيٌّ؛ لِأنَّهُ بِسَبَبِ صَدِّها عَنِ التَّوْحِيدِ كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿وما زادُوهم غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾ [هود: ١٠١]) وقَوْلِهِ (﴿غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ﴾ [الأنفال: ٤٩]) . وفِي ذِكْرِ فِعْلِ الكَوْنِ مَرَّتَيْنِ في (﴿ما كانَتْ تَعْبُدُ﴾)، و(﴿إنَّها كانَتْ مِن قَوْمٍ كافِرِينَ﴾) دَلالَةٌ عَلى تَمَكُّنِها مِن عِبادَةِ الشَّمْسِ وكانَ ذَلِكَ التَّمَكُّنُ بِسَبَبِ الِانْحِدارِ مِن سُلالَةِ المُشْرِكِينَ، فالشِّرْكُ مُنْطَبِعٌ في نَفْسِها بِالوِراثَةِ، فالكُفْرُ قَدْ أحاطَ بِها (ص-٢٧٥)بِتَغَلْغُلِهِ في نَفْسِها وبِنَشْأتِها عَلَيْهِ وبِكَوْنِها بَيْنَ قَوْمٍ كافِرِينَ فَمِن أيْنَ يَخْلُصُ إلَيْها الهُدى والإيمانُ.
Aleya anterior
Aleya siguiente