¡Regala en los mejores días!
Donar
Iniciar sesión
Configuración
Select an option
Al-Fátiha
Al-Báqara
Al-Imrán
An-Nisá
Al-Máida
Al-An’ám
Al-A’ráf
Al-Anfál
At-Táuba
Yúnus
Húd
Yúsuf
Ar-Ra’d
Ibrahím
Al-Híjr
An-Náhl
Al-Isrá
Al-Káhf
Máriam
Tá-Há
Al-Anbiyá
Al-Háy
Al-Múminún
An-Núr
Al-Furqán
Ash-Shuará
An-Náml
Al-Qásas
Al-Ánkabút
Ar-Rúm
Luqmán
As-Sáyda
Al-Ahzáb
Sábá'
Fátir
Yá-Sín
As-Sáffat
Sád
Az-Zúmar
Gáfir
Fussílat
Ash-Shurá
Az-Zújruf
Ad-Duján
Al-Yáziya
Al-Ahqáf
Mujámmad
Al-Fát(h)
Al-Húyurát
Qáf
Ad-Dzáriyát
At-Túr
An-Náyam
Al-Qámar
Ar-Rahmán
Al-Wáqi’a
Al-Hadíd
Al-Muyádila
Al-Hashr
Al-Mumtájana
As-Saff
Al-Yumua
Al-Munáfiqún
At-Tagábon
At-Talák
At-Tahrím
Al-Múlk
Al-Qálam
Al-Háqqa
Al-Ma’áriy
Núh
Al-Yinn
Al-Muzámmil
Al-Mudázir
Al-Qiyáma
Al-Insán
Al-Mursalát
An-Nabá
An-Názi’at
‘Abasa
At-Takwír
Al-Infitár
Al-Mutaffifín
Al-Inshiqák
Al-Burúy
At-Táriq
Al-A’lá
Al-Ghashiya
Al-Fáyr
Al-Bálad
Ash-Sháms
Al-Láyl
Ad-Duhá
Ash-Shárh
At-Tín
Al-Álaq
Al-Qádr
Al-Báyyina
Az-Zálzala
Al-Ádiyát
Al-Qári’a
At-Takázur
Al-Ásr
Al-Húmaza
Al-Fíl
Quráish
Al-Máun
Al-Káuzar
Al-Káfirún
An-Násr
Al-Másad
Al-Ij'lás
Al-Fálaq
An-Nás
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
Estás leyendo un tafsir para el grupo de versículos 20:37 hasta 20:38
ولقد مننا عليك مرة اخرى ٣٧ اذ اوحينا الى امك ما يوحى ٣٨
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰٓ ٣٧ إِذْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ ٣٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٢١٥)﴿ولَقَدْ مَنَنّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى﴾ ﴿إذْ أوْحَيْنا إلى أُمِّكَ ما يُوحى﴾ ﴿أنِ اقْذِفِيهِ في التّابُوتِ فاقْذِفِيهِ في اليَمِّ فَلْيُلْقِهِ اليَمُّ بِالسّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وعَدُوٌّ لَهُ﴾ [طه: ٣٩] . جُمْلَةُ (﴿ولَقَدْ مَنَنّا عَلَيْكَ﴾) مَعْطُوفَةٌ عَلى جُمْلَةِ (﴿قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ﴾ [طه: ٣٦]) لِأنَّ جُمْلَةَ (﴿قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ﴾ [طه: ٣٦]) تَتَضَمَّنُ مِنَّةً عَلَيْهِ، فَعُطِفَ عَلَيْها تَذْكِيرٌ بِمِنَّةٍ عَلَيْهِ أُخْرى في وقْتِ ازْدِيادِهِ لِيَعْلَمَ أنَّهُ لَمّا كانَ بِمَحَلِّ العِنايَةِ مِن رَبِّهِ مِن أوَّلِ أوْقاتِ وُجُودِهِ فابْتَدَأهُ بِعِنايَتِهِ قَبْلَ سُؤالِهِ فَعِنايَتُهُ بِهِ بَعْدَ سُؤالِهِ أحْرى، ولِأنَّ تِلْكَ العِنايَةَ الأُولى تَمْهِيدٌ لِما أرادَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الِاصْطِفاءِ والرِّسالَةِ، فالكَرَمُ يَقْتَضِي أنَّ الِابْتِداءَ بِالإحْسانِ يَسْتَدْعِي الِاسْتِمْرارَ عَلَيْهِ. فَهَذا طَمْأنَةٌ لِفُؤادِهِ وشَرْحٌ لِصَدْرِهِ لِيَعْلَمَ أنَّهُ سَيَكُونُ مُؤَيَّدًا في سائِرِ أحْوالِهِ المُسْتَقْبَلَةِ، كَقَوْلِهِ تَعالى لِمُحَمَّدٍ ﷺ (﴿ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى﴾ [الضحى: ٥] ﴿ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوى﴾ [الضحى: ٦] ﴿ووَجَدَكَ ضالًّا فَهَدى﴾ [الضحى: ٧] ﴿ووَجَدَكَ عائِلًا فَأغْنى﴾ [الضحى: ٨]) . وتَأْكِيدُ الخَبَرِ بِلامِ القَسَمِ وقَدْ لِتَحْقِيقِ الخَبَرِ، لِأنَّ مُوسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - قَدْ عَلِمَ ذَلِكَ، فَتَحْقِيقُ الخَبَرِ لَهُ تَحْقِيقٌ لَلازِمِهِ المُرادِ مِنهُ، وهو أنَّ عِنايَةَ اللَّهِ بِهِ دائِمَةٌ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ زِيادَةٌ في تَطْمِينِ خاطِرِهِ بَعْدَ قَوْلِهِ تَعالى (﴿قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ﴾ [طه: ٣٦]) . والمَرَّةُ: فَعْلَةٌ مِنَ المُرُورِ، غَلَبَتْ عَلى مَعْنى الفِعْلَةِ الواحِدَةِ مِن عَمَلٍ مُعَيَّنٍ يُعْرَفُ بِإضافَةٍ أوْ بِدَلالَةِ المَقامِ. وقَدْ تَقَدَّمَتْ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى (﴿وهم بَدَءُوكم أوَّلَ مَرَّةٍ﴾ [التوبة: ١٣]) في سُورَةِ ”بَراءَةَ“ . وانْتِصابُ ”مَرَّةً“ هُنا عَلى المَفْعُولِيَّةِ المُطْلَقَةِ لِفِعْلِ (مَنَنّا)، أيْ مَرَّةً مِنَ المَنِّ. ووَصْفُها بِ ”أُخْرى“ هُنا بِاعْتِبارِ أنَّها غَيْرُ هَذِهِ المِنَّةِ. (ص-٢١٦)و(إذْ) ظَرْفٌ لِلْمِنَّةِ. والوَحْيُ، هُنا: وحْيُ الإلْهامِ الصّادِقِ. وهو إيقاعُ مَعْنًى في النَّفْسِ يَنْثَلِجُ لَهُ نَفْسُ المُلْقى إلَيْهِ بِحَيْثُ يَجْزِمُ بِنَجاحِهِ فِيهِ وذَلِكَ مِن تَوْفِيقِ اللَّهِ تَعالى. وقَدْ يَكُونُ بِطَرِيقِ الرُّؤْيا الصّالِحَةِ الَّتِي يُقْذَفُ في نَفْسِ الرّائِي أنَّها صِدْقٌ. و”ما يُوحى“ مَوْصُولٌ مُفِيدٌ أهَمِّيَّةَ ما أُوحِيَ إلَيْها. ومُفِيدٌ تَأْكِيدَ كَوْنِهِ إلْهامًا مِن قِبَلِ الحَقِّ. و(أنْ) تَفْسِيرٌ لِفِعْلِ أوْحَيْنا لِأنَّهُ مَعْنى القَوْلِ دُونَ حُرُوفِهِ أوْ تَفْسِيرٌ لِ ”يُوحى“ . والقَذْفُ: أصْلُهُ الرَّمْيِ، وأُطْلِقَ هُنا عَلى الوَضْعِ في التّابُوتِ. تَمْثِيلًا لِهَيْئَةِ المُخْفِي عَمَلَهُ. فَهو يُسْرِعُ وضْعَهُ مِن يَدِهِ كَهَيْئَةِ مَن يَقْذِفُ حَجَرًا ونَحْوَهُ. والتّابُوتُ: الصُّنْدُوقُ. وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى (﴿إنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أنْ يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ﴾ [البقرة: ٢٤٨]) في سُورَةِ ”البَقَرَةِ“ . واليَمُّ: البَحْرُ، والمُرادُ بِهِ نَهْرُ النِّيلِ. والسّاحِلُ: الشّاطِئُ، ولامُ الأمْرِ في قَوْلِهِ فَلْيُلْقِهِ دالَّةٌ عَلى أمْرِ التَّكْوِينِ، أيْ سَخَّرْنا اليَمَّ لِأنْ يُلْقِيَهُ بِالسّاحِلِ، ولا يَبْتَعِدَ بِهِ إلى مَكانٍ بَعِيدٍ، والمُرادُ ساحِلٌ مَعْهُودٌ، وهو الَّذِي يَقْصُدُهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِلسِّباحَةِ. والضَّمائِرُ الثَّلاثَةُ المَنصُوبَةُ يَجُوزُ أنْ تَكُونَ عائِدَةً إلى مُوسى لِأنَّهُ المَقْصُودُ وهو حاضِرٌ في ذِهْنِ أُمِّهِ المُوحى إلَيْها، وقَذْفُهُ في التّابُوتِ وفي اليَمِّ وإلْقاؤُهُ في السّاحِلِ كُلُّها أفْعالٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِضَمِيرِهِ، (ص-٢١٧)إذْ لا فَرْقَ في فِعْلِ الإلْقاءِ بَيْنَ كَوْنِهِ مُباشِرًا أوْ في ضِمْنِ غَيْرِهِ، لِأنَّهُ هو المَقْصُودُ بِالأفْعالِ الثَّلاثَةِ. ويَجُوزُ جَعْلَ الضَّمِيرَيْنِ الأخِيرَيْنِ عائِدَيْنِ إلى التّابُوتِ ولا لَبْسَ في ذَلِكَ. وجَزْمُ (يَأْخُذْهُ) في جَوابِ الأمْرِ عَلى طَرِيقَةِ جَزْمِ قَوْلِهِ (﴿يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ [طه: ٢٨]) المُتَقَدَّمِ آنِفًا. والعَدُوُّ: فِرْعَوْنُ، فَهو عَدُوُّ اللَّهِ لِأنَّهُ انْتَحَلَ لِنَفْسِهِ الإلَهِيَّةِ، وعَدُوُ مُوسى تَقْدِيرًا في المُسْتَقْبَلِ، وهو عَدْوُهُ لَوْ عَلِمَ أنَّهُ مِن غِلْمانِ إسْرائِيلَ؛ لِأنَّهُ اعْتَزَمَ عَلى قَتْلِ أبْنائِهِمْ.
Aleya anterior
Aleya siguiente