Iniciar sesión
Configuración
Select an option
Al-Fátiha
Al-Báqara
Al-Imrán
An-Nisá
Al-Máida
Al-An’ám
Al-A’ráf
Al-Anfál
At-Táuba
Yúnus
Húd
Yúsuf
Ar-Ra’d
Ibrahím
Al-Híjr
An-Náhl
Al-Isrá
Al-Káhf
Máriam
Tá-Há
Al-Anbiyá
Al-Háy
Al-Múminún
An-Núr
Al-Furqán
Ash-Shuará
An-Náml
Al-Qásas
Al-Ánkabút
Ar-Rúm
Luqmán
As-Sáyda
Al-Ahzáb
Sábá'
Fátir
Yá-Sín
As-Sáffat
Sád
Az-Zúmar
Gáfir
Fussílat
Ash-Shurá
Az-Zújruf
Ad-Duján
Al-Yáziya
Al-Ahqáf
Mujámmad
Al-Fát(h)
Al-Húyurát
Qáf
Ad-Dzáriyát
At-Túr
An-Náyam
Al-Qámar
Ar-Rahmán
Al-Wáqi’a
Al-Hadíd
Al-Muyádila
Al-Hashr
Al-Mumtájana
As-Saff
Al-Yumua
Al-Munáfiqún
At-Tagábon
At-Talák
At-Tahrím
Al-Múlk
Al-Qálam
Al-Háqqa
Al-Ma’áriy
Núh
Al-Yinn
Al-Muzámmil
Al-Mudázir
Al-Qiyáma
Al-Insán
Al-Mursalát
An-Nabá
An-Názi’at
‘Abasa
At-Takwír
Al-Infitár
Al-Mutaffifín
Al-Inshiqák
Al-Burúy
At-Táriq
Al-A’lá
Al-Ghashiya
Al-Fáyr
Al-Bálad
Ash-Sháms
Al-Láyl
Ad-Duhá
Ash-Shárh
At-Tín
Al-Álaq
Al-Qádr
Al-Báyyina
Az-Zálzala
Al-Ádiyát
Al-Qári’a
At-Takázur
Al-Ásr
Al-Húmaza
Al-Fíl
Quráish
Al-Máun
Al-Káuzar
Al-Káfirún
An-Násr
Al-Másad
Al-Ij'lás
Al-Fálaq
An-Nás
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
Estás leyendo un tafsir para el grupo de versículos 18:11 hasta 18:12
فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ١١ ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا ١٢
فَضَرَبْنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمْ فِى ٱلْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًۭا ١١ ثُمَّ بَعَثْنَـٰهُمْ لِنَعْلَمَ أَىُّ ٱلْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓا۟ أَمَدًۭا ١٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٢٦٨)﴿فَضَرَبْنا عَلى آذانِهِمْ في الكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا﴾ ﴿ثُمَّ بَعَثْناهم لِنَعْلَمَ أيُّ الحِزْبَيْنِ أحْصى لِما لَبِثُوا أمَدًا﴾ تَفْرِيعُ هَذِهِ الجُمْلَةِ بِالفاءِ إمّا عَلى جُمْلَةِ دُعائِهِمْ، فَيُؤْذِنُ بِأنَّ مَضْمُونَها اسْتِجابَةُ دَعْوَتِهِمْ، فَجَعَلَ اللَّهُ إنامَتَهم كَرامَةً لَهم، بِأنْ سَلَّمَهم مِنَ التَّعْذِيبِ بِأيْدِي أعْدائِهِمْ. وأيَّدَ بِذَلِكَ أنَّهم عَلى الحَقِّ، وأرى النّاسَ ذَلِكَ بَعْدَ زَمَنٍ طَوِيلٍ. وإمّا عَلى جُمْلَةِ ﴿إذْ أوى الفِتْيَةُ﴾ [الكهف: ١٠] إلَخْ فَيُؤْذِنُ بِأنَّ اللَّهَ عَجَّلَ لَهم حُصُولَ ما قَصَدُوهُ مِمّا لَمْ يَكُنْ في حُسْبانِهِمْ. والضَّرْبُ هُنا بِمَعْنى الوَضْعِ، كَما يُقالُ: ضَرَبَ عَلَيْهِ حِجابًا، ومِنهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ﴾ [آل عمران: ١١٢]، وقَدْ تَقَدَّمَ تَفْصِيلُهُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما﴾ [البقرة: ٢٦] . وحُذِفَ مَفْعُولُ ”ضَرَبْنا“ لِظُهُورِهِ، أيْ ضَرَبْنا عَلى آذانِهِمْ غِشاوَةً أوْ حائِلًا عَنِ السَّمْعِ، كَما يُقالُ: بَنى عَلى امْرَأتِهِ، تَقْدِيرُهُ: بَنى بَيْتًا، والضَّرْبُ عَلى الآذانِ كِنايَةٌ عَنِ الإنامَةِ؛ لِأنَّ النَّوْمَ الثَّقِيلَ يَسْتَلْزِمُ عَدَمَ السَّمْعِ؛ لِأنَّ السَّمْعَ السَّلِيمَ لا يَحْجُبُهُ إلّا النَّوْمُ، بِخِلافِ البَصَرِ الصَّحِيحِ، فَقَدْ يُحْجَبُ بِتَغْمِيضِ الأجْفانِ. وهَذِهِ الكِنايَةُ مِن خَصائِصِ القُرْآنِ، لَمْ تَكُنْ مَعْرُوفَةً قَبْلَ هَذِهِ الآيَةِ، وهي مِنَ الإعْجازِ. و”عَدَدًا“ نَعْتُ ”سِنِينَ“، والعَدَدُ: مُسْتَعْمَلٌ في الكَثْرَةِ، أيْ: سِنِينَ ذاتَ عَدَدٍ كَثِيرٍ، ونَظِيرُهُ ما في حَدِيثِ بَدْءِ الوَحْيِ مِن «قَوْلِ عائِشَةَ: فَكانَ يَخْرُجُ إلى غارِ حِراءَ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ اللَّيالِيَ ذَواتِ العَدَدِ» . تُرِيدُ الكَثِيرَةَ، وقَدْ أُجْمِلَ العَدَدُ هُنا تَبَعًا لِإجْمالِ القِصَّةِ. (ص-٢٦٩)والبَعْثُ هُنا الإيقاظُ، أيْ أيْقَظْناهم مِن نَوْمَتِهِمْ يَقَظَةَ مَفْزُوعٍ، كَما يُبْعَثُ البَعِيرُ مِن مَبْرَكِهِ. وحَسَّنَ هَذِهِ الِاسْتِعارَةَ هُنا أنَّ المَقْصُودَ مِن هَذِهِ القِصَّةِ إثْباتُ البَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ، فَكانَ في ذِكْرِ لِفْظِ البَعْثِ تَنْبِيهٌ عَلى أنَّ في هَذِهِ الإفاقَةِ دَلِيلًا عَلى إمْكانِ البَعْثِ وكَيْفِيَّتِهِ. والحِزْبُ: الجَماعَةُ الَّذِينَ تَوافَقُوا عَلى شَيْءٍ واحِدٍ، فالحِزْبانِ فَرِيقانِ: أحَدُهُما مُصِيبٌ، والآخِرُ مُخْطِئٌ في عَدِّ الأمَدِ الَّذِي مَضى عَلَيْهِمْ، فَقِيلَ: هُما فَرِيقانِ مِن أهْلِ الكَهْفِ أنْفُسِهِمْ عَلى أنَّهُ المُشارُ إلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعالى ﴿قالَ قائِلٌ مِنهم كَمْ لَبِثْتُمْ﴾ [الكهف: ١٩]، وفي هَذا بُعْدٌ مِن لَفْظِ (حِزْبٍ)، إذْ كانَ القائِلُ واحِدًا والآخِرُونَ شاكِّينَ، وبَعِيدٌ أيْضًا مِن فِعْلِ ”أحْصى“؛ لِأنَّ أهْلَ الكَهْفِ ما قَصَدُوا الإحْصاءَ لِمُدَّةِ لُبْثِهِمْ عِنْدَ إفاقَتِهِمْ، بَلْ خالُوها زَمَنًا قَلِيلًا، فالوَجْهُ: أنَّ المُرادَ بِالحِزْبَيْنِ حِزْبانِ مِنَ النّاسِ أهْلِ بَلَدِهِمُ، اخْتَلَفَتْ أقْوالُهم في مُدَّةِ لُبْثِهِمْ بَعْدَ أنْ عَلِمُوا انْبِعاثَهم مِن نَوْمَتِهِمْ: أحَدُ الفَرِيقَيْنِ مُصِيبٌ، والآخَرُ مُخْطِئٌ، واللَّهُ يَعْلَمُ المُصِيبَ مِنهم والمُخْطِئَ، فَهُما فَرِيقانِ في جانِبَيْ صَوابٍ وخَطَأٍ كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ أحْصى. ولا يَنْبَغِي تَفْسِيرُ الحِزْبَيْنِ بِأنَّهُما حِزْبانِ مِن أهْلِ الكَهْفِ الَّذِينَ قالَ اللَّهُ فِيهِمْ ﴿قالَ قائِلٌ مِنهم كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْمًا أوْ بَعْضَ يَوْمٍ﴾ [الكهف: ١٩] الآيَةَ. وجَعْلُ حُصُولِ عِلْمِ اللَّهِ بِحالِ الحِزْبَيْنِ عِلَّةً لِبَعْثِهِ إيّاهم - كِنايَةٌ عَنْ حُصُولِ الِاخْتِلافِ في تَقْدِيرِ مُدَّتِهِمْ، فَإنَّهم إذا اخْتَلَفُوا عَلِمَ اللَّهُ اخْتِلافَهم عِلْمَ الواقِعاتِ، وهو تَعَلُّقٌ لِلْعِلْمِ يَصِحُّ أنْ يُطْلَقَ عَلَيْهِ: تَنْجِيزِيٌّ، وإنْ لَمْ يَقَعْ ذَلِكَ عِنْدَ عُلَماءِ الكَلامِ. وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿لِنَبْلُوَهم أيُّهم أحْسَنُ عَمَلًا﴾ [الكهف: ٧] في أوَّلِ السُّورَةِ. و”أحْصى“ يَحْتَمِلُ أنْ يَكُونَ فِعْلًا ماضِيًا، وأنْ يَكُونَ اسْمَ تَفْضِيلٍ مَصُوغًا مِنَ الرُّباعِيِّ عَلى خِلافِ القِياسِ، واخْتارَ الزَّمَخْشَرِيُّ في الكَشّافِ تَبَعًا لِأبِي عَلِيٍّ الفارِسِيِّ الأوَّلَ؛ تَجَنُّبًا لِصَوْغِ اسْمِ التَّفْضِيلِ عَلى غَيْرِ قِياسٍ لِقِلَّتِهِ، واخْتارَ الزَّجّاجُ (ص-٢٧٠)الثّانِيَ، ومَعَ كَوْنِ صَوْغِ اسْمِ التَّفْضِيلِ مِن غَيْرِ الثُّلاثِيِّ لَيْسَ قِياسًا فَهو كَثِيرٌ في الكَلامِ الفَصِيحِ، وفي القُرْآنِ. فالوَجْهُ، أنَّ ”أحْصى“ اسْمُ تَفْضِيلٍ، والتَّفْضِيلُ مُنْصَرِفٌ إلى ما في مَعْنى الإحْصاءِ مِنَ الضَّبْطِ والإصابَةِ، والمَعْنى: لِنَعْلَمَ أيُّ الحِزْبَيْنِ أتْقَنُ إحْصاءً؛ أيْ عَدًّا، بِأنْ يَكُونَ هو المُوافِقَ لِلْواقِعِ ونَفْسِ الأمْرِ، ويَكُونَ ما عَداهُ تَقْرِيبًا ورَجْمًا بِالغَيْبِ، وذَلِكَ هو ما فَصَّلَهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ﴾ [الكهف: ٢٢] الآيَةَ. فَـ (أيُّ) اسْمُ اسْتِفْهامٍ مُبْتَدَأٌ، وهو مُعَلِّقٌ لِفِعْلِ ”لِنَعْلَمَ“ عَنِ العَمَلِ، و”أحْصى“ خَبَرٌ عَنْ ”أيُّ“ و”أمَدًا“ تَمْيِيزٌ لِاسْمِ التَّفْضِيلِ تَمْيِيزَ نِسْبَةٍ، أيْ نِسْبَةِ التَّفْضِيلِ إلى مَوْصُوفِهِ كَما في قَوْلِهِ ﴿أنا أكْثَرُ مِنكَ مالًا﴾ [الكهف: ٣٤]، ولا يَرِيبُكَ أنَّهُ لا يَتَّضِحُ أنْ يَكُونَ هَذا التَّمْيِيزُ مُحَوَّلًا عَنِ الفاعِلِ؛ لِأنَّهُ لا يَسْتَقِيمُ أنْ تَقُولَ: أفْضَلُ أمَدِهِ، إذِ التَّحْوِيلُ أمْرٌ تَقْدِيرِيٌّ يُقْصَدُ مِنهُ التَّقْرِيبُ. والمَعْنى: لِيَظْهَرَ اضْطِرابُ النّاسِ في ضَبْطِ تَوارِيخِ الحَوادِثِ واخْتِلالِ حِرْصِهِمْ، وتَخْمِينِهِمْ إذا تَصَدَّوْا لَها، ويُعْلَمُ تَفْرِيطُ كَثِيرٍ مِنَ النّاسِ في تَحْدِيدِ الحَوادِثِ، وتارِيخِها، وكِلا الحالَيْنِ يَمُتُّ إلى الآخَرِ بِصِلَةٍ.
Aleya anterior
Aleya siguiente