¡Regala en los mejores días!
Donar
Iniciar sesión
Configuración
Select an option
Al-Fátiha
Al-Báqara
Al-Imrán
An-Nisá
Al-Máida
Al-An’ám
Al-A’ráf
Al-Anfál
At-Táuba
Yúnus
Húd
Yúsuf
Ar-Ra’d
Ibrahím
Al-Híjr
An-Náhl
Al-Isrá
Al-Káhf
Máriam
Tá-Há
Al-Anbiyá
Al-Háy
Al-Múminún
An-Núr
Al-Furqán
Ash-Shuará
An-Náml
Al-Qásas
Al-Ánkabút
Ar-Rúm
Luqmán
As-Sáyda
Al-Ahzáb
Sábá'
Fátir
Yá-Sín
As-Sáffat
Sád
Az-Zúmar
Gáfir
Fussílat
Ash-Shurá
Az-Zújruf
Ad-Duján
Al-Yáziya
Al-Ahqáf
Mujámmad
Al-Fát(h)
Al-Húyurát
Qáf
Ad-Dzáriyát
At-Túr
An-Náyam
Al-Qámar
Ar-Rahmán
Al-Wáqi’a
Al-Hadíd
Al-Muyádila
Al-Hashr
Al-Mumtájana
As-Saff
Al-Yumua
Al-Munáfiqún
At-Tagábon
At-Talák
At-Tahrím
Al-Múlk
Al-Qálam
Al-Háqqa
Al-Ma’áriy
Núh
Al-Yinn
Al-Muzámmil
Al-Mudázir
Al-Qiyáma
Al-Insán
Al-Mursalát
An-Nabá
An-Názi’at
‘Abasa
At-Takwír
Al-Infitár
Al-Mutaffifín
Al-Inshiqák
Al-Burúy
At-Táriq
Al-A’lá
Al-Ghashiya
Al-Fáyr
Al-Bálad
Ash-Sháms
Al-Láyl
Ad-Duhá
Ash-Shárh
At-Tín
Al-Álaq
Al-Qádr
Al-Báyyina
Az-Zálzala
Al-Ádiyát
Al-Qári’a
At-Takázur
Al-Ásr
Al-Húmaza
Al-Fíl
Quráish
Al-Máun
Al-Káuzar
Al-Káfirún
An-Násr
Al-Másad
Al-Ij'lás
Al-Fálaq
An-Nás
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هاذا القران وان كنت من قبله لمن الغافلين ٣
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ ٱلْغَـٰفِلِينَ ٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أحْسَنَ القَصَصِ بِما أوْحَيْنا إلَيْكَ هَذا القُرْآنَ وإنْ كُنْتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغافِلِينَ﴾ هَذِهِ الجُمْلَةُ تَتَنَزَّلُ مِن جُمْلَةِ ﴿إنّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف: ٢] مَنزِلَةَ بَدَلِ الِاشْتِمالِ لِأنَّ أحْسَنَ القَصَصِ مِمّا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ إنْزالُ القُرْآنِ. وكَوْنُ القَصَصَ مِن عِنْدِ اللَّهِ يَتَنَزَّلُ مَنزِلَةَ الِاشْتِمالِ مِن جُمْلَةِ تَأْكِيدِ إنْزالِهِ مِن عِنْدِ اللَّهِ. وقَوْلُهُ: ﴿بِما أوْحَيْنا إلَيْكَ هَذا القُرْآنَ﴾ يَتَضَمَّنُ رابِطًا بَيْنَ جُمْلَةِ البَدَلِ والجُمْلَةِ المُبْدَلِ مِنها. وافْتِتاحُ الجُمْلَةِ بِضَمِيرِ العَظَمَةِ لِلتَّنْوِيهِ بِالخَبَرِ، كَما يَقُولُ كِتابُ الدِّيوانِ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ يَأْمُرُ بِكَذا. (ص-٢٠٣)وتَقْدِيمُ الضَّمِيرِ عَلى الخَبَرِ الفِعْلِيِّ يُفِيدُ الِاخْتِصاصَ، أيْ نَحْنُ نَقُصُّ لا غَيْرُنا، رَدًّا عَلى مَن يَطْعَنُ مِنَ المُشْرِكِينَ في القُرْآنِ بِقَوْلِهِمْ ﴿إنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ﴾ [النحل: ١٠٣] - وقَوْلِهِمْ - ﴿أساطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَها﴾ [الفرقان: ٥] وقَوْلِهِمْ: يُعَلِّمُهُ رَجُلٌ مِن أهْلِ اليَمامَةِ اسْمُهُ الرَّحْمانُ. وقَوْلُ النَّضْرِ بْنِ الحارِثِ المُتَقَدِّمُ دِيباجَةُ تَفْسِيرِ هَذِهِ السُّورَةِ. وفِي هَذا الِاخْتِصاصِ تَوافُقٌ بَيْنَ جُمْلَةِ البَدَلِ والجُمْلَةِ المُبْدَلِ مِنها في تَأْكِيدِ كَوْنِ القُرْآنِ مِن عِنْدِ اللَّهِ المُفادِ بِقَوْلِهِ: ﴿إنّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف: ٢] . ومَعْنى نَقُصُّ نُخْبِرُ الأخْبارَ السّالِفَةَ. وهو مَنقُولٌ مِن قَصَّ الأثَرَ إذا تَتَبَّعَ مَواقِعَ الأقْدامِ لِيَتَعَرَّفَ مُنْتَهى سَيْرِ صاحِبِها. ومَصْدَرُهُ: القَصُّ بِالإدْغامِ، والقَصَصُ بِالفَكِّ، قالَ - تَعالى: ﴿فارْتَدّا عَلى آثارِهِما قَصَصًا﴾ [الكهف: ٦٤] . وذَلِكَ أنَّ حِكايَةَ أخْبارِ الماضِينَ تُشْبِهُ اتِّباعَ خُطاهم، ألا تَرى أنَّهم سَمُّوا الأعْمالَ سِيرَةً وهي في الأصْلِ هَيْئَةُ السَّيْرِ، وقالُوا: سارَ فُلانٌ سِيرَةَ فُلانٍ، أيْ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلِهِ، وقَدْ فَرَّقُوا بَيْنَ هَذا الإطْلاقِ المَجازِيِّ وبَيْنَ قَصِّ الأثَرِ فَخَصُّوا المُجازِيَّ بِالصَّدْرِ المُفَكَّكِ وغَلَّبُوا المَصْدَرَ المُدْغَمَ عَلى المَعْنى الحَقِيقِيِّ مَعَ بَقاءِ المَصْدَرِ المُفَكَّكِ أيْضًا كَما في قَوْلِهِ: ﴿فارْتَدّا عَلى آثارِهِما قَصَصًا﴾ [الكهف: ٦٤] . فَـ ﴿أحْسَنَ القَصَصِ﴾ هُنا إمّا مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مُبَيِّنٌ لِنَوْعِ فِعْلِهِ. وإمّا أنْ يَكُونَ القَصَصُ بِمَعْنى المَفْعُولِ مِن إطْلاقِ المَصْدَرِ وإرادَةِ المَفْعُولِ. كالخَلْقِ بِمَعْنى المَخْلُوقِ، وهو إطْلاقٌ لِلْقَصَصِ شائِعٌ أيْضًا. قالَ - تَعالى: ﴿لَقَدْ كانَ في قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الألْبابِ﴾ [يوسف: ١١١] . وقَدْ يَكُونُ وزْنُ فَعَلٍ بِمَعْنى المَفْعُولِ كالنَّبَأِ والخَبَرِ بِمَعْنى المُنَبَّأِ بِهِ والمُخْبَرِ بِهِ، ومِثْلُهُ الحَسَبُ والنَّقَضُ. وجُعِلَ هَذا القَصَصُ أحْسَنَ القَصَصِ لِأنَّ بَعْضَ القَصَصِ لا يَخْلُو عَنْ حُسْنٍ تَرْتاحُ لَهُ النُّفُوسُ. وقَصَصُ القُرْآنِ أحْسَنُ مِن قَصَصِ غَيْرِهِ مِن جِهَةِ حُسْنِ نَظْمِهِ وإعْجازِ أُسْلُوبِهِ وبِما يَتَضَمَّنُهُ مِنَ العِبَرِ والحِكَمِ، فَكُلُّ قَصَصٍ في القُرْآنِ هو أحْسَنُ القَصَصِ في بابِهِ، وكُلُّ قِصَّةٍ في القُرْآنِ هي أحْسَنُ مِن كُلِّ ما يَقُصُّهُ (ص-٢٠٤)القاصُّ في غَيْرِ القُرْآنِ. ولَيْسَ المُرادُ أحْسَنَ قَصَصِ القُرْآنِ حَتّى تَكُونَ قِصَّةُ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - أحْسَنَ مِن بَقِيَّةِ قَصَصِ القُرْآنِ كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: ﴿بِما أوْحَيْنا إلَيْكَ هَذا القُرْآنَ﴾ . والباءُ في ﴿بِما أوْحَيْنا إلَيْكَ﴾ لِلسَّبَبِيَّةِ مُتَعَلِّقَةٌ بِـ نَقُصُّ، فَإنَّ القَصَصَ الوارِدَ في القُرْآنِ كانَ أحْسَنَ لِأنَّهُ وارِدٌ مِنَ العَلِيمِ الحَكِيمِ، فَهو يُوحِي ما يَعْلَمُ أنَّهُ أحْسَنُ نَفْعًا لِلسّامِعِينَ في أبْدَعِ الألْفاظِ والتَّراكِيبِ، فَيَحْصُلُ مِنهُ غِذاءُ العَقْلِ والرُّوحِ وابْتِهاجُ النَّفْسِ والذَّوْقِ مِمّا لا تَأْتِي بِمِثْلِهِ عُقُولُ البَشَرِ. واسْمُ الإشارَةِ لِزِيادَةِ التَّمْيِيزِ، فَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ القُرْآنِ بِالتَّصْرِيحِ والإضْمارِ واسْمِ الإشارَةِ سِتَّ مَرّاتٍ، وجُمِعَ لَهُ طُرُقُ التَّعْرِيفِ كُلُّها وهي اللّامُ والإضْمارُ والعَلَمِيَّةُ والإشارَةُ والإضافَةُ. وجُمْلَةُ ﴿وإنْ كُنْتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغافِلِينَ﴾ في مَوْضِعِ الحالِ مِن كافِ الخِطابِ. وحَرْفُ إنْ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ، واسْمُها ضَمِيرُ شَأْنٍ مَحْذُوفٍ. وجُمْلَةُ ﴿كُنْتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغافِلِينَ﴾ خَبَرٌ عَنْ ضَمِيرِ الشَّأْنِ المَحْذُوفِ، واللّامُ الدّاخِلَةُ عَلى خَبَرِ كُنْتَ لامُ الفَرْقِ بَيْنَ إنْ المُخَفَّفَةِ و”إنْ“ النّافِيَةِ. وأُدْخِلَتِ اللّامُ في خَبَرِ كانَ لِأنَّهُ جُزْءٌ مِنَ الجُمْلَةِ الواقِعَةِ خَبَرًا عَنْ إنْ. والضَّمِيرُ في قَبْلِهِ عائِدٌ إلى القُرْآنِ. والمُرادُ مِن قَبْلِ نُزُولِهِ بِقَرِينَةِ السِّياقِ. والغَفْلَةُ: انْتِفاءُ العِلْمِ لِعَدَمِ تَوَجُّهِ الذِّهْنِ إلى المَعْلُومِ. والمَعْنى المَقْصُودُ مِنَ الغَفْلَةِ ظاهِرٌ. ونُكْتَةُ جَعْلِهِ مِنَ الغافِلِينَ دُونَ أنْ يُوصَفَ وحْدَهُ بِالغَفْلَةِ لِلْإشارَةِ إلى تَفْضِيلِهِ بِالقُرْآنِ عَلى كُلِّ مَن لَمْ يَنْتَفِعْ بِالقُرْآنِ فَدَخَلَ في هَذا الفَضْلِ أصْحابُهُ والمُسْلِمُونَ عَلى تَفاوُتِ مَراتِبِهِمْ في العِلْمِ. ومَفْهُومُ مِن قَبْلِهِ مَقْصُودٌ مِنهُ التَّعْرِيضُ بِالمُشْرِكِينَ المُعْرِضِينَ عَنْ هُدى القُرْآنِ. قالَ النَّبِيُّ ﷺ (ص-٢٠٥)«مَثَلُ ما بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الهُدى والعِلْمِ كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثِيرِ أصابَ أرْضًا فَكانَ مِنها نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الماءَ فَأنْبَتَتِ الكَلَأ والعُشْبَ الكَثِيرَ، وكانَتْ مِنها أجادِبُ أمْسَكَتِ الماءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِها النّاسَ فَشَرِبُوا وسَقَوْا وزَرَعُوا، وأصابَ مِنها طائِفَةً أُخْرى إنَّما هي قِيعانٌ لا تُمْسِكُ ماءً ولا تُنْبِتُ كَلَأً. فَذَلِكَ مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ ما بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وعَلَّمَ. ومَثَلُ مَن لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا ولَمْ يَقْبَلْ هُدى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ»، أيِ المُشْرِكِينَ الَّذِينَ مَثَلُهم كَمَثَلِ مَن لا يَرْفَعُ رَأْسَهُ لِيَنْظُرَ.
Aleya anterior
Aleya siguiente