انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ٩
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءًۭ وَلَا شُكُورًا ٩
اِنَّمَا
نُطْعِمُكُمْ
لِوَجْهِ
اللّٰهِ
لَا
نُرِیْدُ
مِنْكُمْ
جَزَآءً
وَّلَا
شُكُوْرًا
۟

قائلين بلسان الحال : ( إنما نطعمكم لوجه الله ) أي : رجاء ثواب الله ورضاه ( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) أي : لا نطلب منكم مجازاة تكافئونا بها ولا أن تشكرونا عند الناس .

قال مجاهد وسعيد بن جبير : أما والله ما قالوه بألسنتهم ، ولكن علم الله به من قلوبهم ، فأثنى عليهم به ليرغب في ذلك راغب .