وَلَقَدْ
جِئْتُمُوْنَا
فُرَادٰی
كَمَا
خَلَقْنٰكُمْ
اَوَّلَ
مَرَّةٍ
وَّتَرَكْتُمْ
مَّا
خَوَّلْنٰكُمْ
وَرَآءَ
ظُهُوْرِكُمْ ۚ
وَمَا
نَرٰی
مَعَكُمْ
شُفَعَآءَكُمُ
الَّذِیْنَ
زَعَمْتُمْ
اَنَّهُمْ
فِیْكُمْ
شُرَكٰٓؤُا ؕ
لَقَدْ
تَّقَطَّعَ
بَیْنَكُمْ
وَضَلَّ
عَنْكُمْ
مَّا
كُنْتُمْ
تَزْعُمُوْنَ
۟۠

( ولقد جئتمونا فرادى ) هذا خبر من الله أنه يقول للكفار يوم القيامة : ولقد جئتمونا فرادى وحدانا ، لا مال معكم ولا زوج ولا ولد ولا خدم ، وفرادى جمع فردان ، مثل سكران وسكارى ، وكسلان وكسالى ، وقرأ الأعرج فردى بغير ألف مثل سكرى ، ( كما خلقناكم أول مرة ) عراة حفاة غرلا ( وتركتم ) خلفتم ( ما خولناكم ) أعطيناكم من الأموال والأولاد والخدم ، ( وراء ظهوركم ) خلف ظهوركم في الدنيا ، ( وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء ) وذلك أن المشركين زعموا أنهم يعبدون الأصنام لأنهم شركاء الله وشفعاؤهم عنده ، ( لقد تقطع بينكم ) قرأ أهل المدينة والكسائي وحفص عن عاصم بنصب النون ، أي : لقد تقطع ما بينكم من الوصل ، أو تقطع الأمر بينكم . وقرأ الآخرون " بينكم " برفع النون ، أي : لقد تقطع [ وصلكم ] وذلك مثل قوله : " وتقطعت بهم الأسباب " ( البقرة ، 166 ) ، أي : الوصلات ، والبين من الأضداد يكون وصلا ويكون هجرا ، ( وضل عنكم ما كنتم تزعمون ) .

আপনার Quran.com অভিজ্ঞতা সর্বাধিক করুন!
এখনই আপনার সফর শুরু করুন:

%