واما من اوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم اوت كتابيه ٢٥
وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَـٰلَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَـٰبِيَهْ ٢٥
وَاَمَّا
مَنْ
اُوْتِیَ
كِتٰبَهٗ
بِشِمَالِهٖ ۙ۬
فَیَقُوْلُ
یٰلَیْتَنِیْ
لَمْ
اُوْتَ
كِتٰبِیَهْ
۟ۚ

وهذا إخبار عن حال الأشقياء إذا أعطي أحدهم كتابه في العرصات بشماله ، فحينئذ يندم غاية الندم ، فيقول : ( فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية )

قال الضحاك : يعني موتة لا حياة بعدها . وكذا قال محمد بن كعب والربيع والسدي .

وقال قتادة : تمنى الموت ، ولم يكن شيء في الدنيا أكره إليه منه .