68:2 68:4 আয়াতের গ্রুপের জন্য একটি তাফসির পড়ছেন
ما انت بنعمة ربك بمجنون ٢ وان لك لاجرا غير ممنون ٣ وانك لعلى خلق عظيم ٤
مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍۢ ٢ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍۢ ٣ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍۢ ٤
مَاۤ
اَنْتَ
بِنِعْمَةِ
رَبِّكَ
بِمَجْنُوْنٍ
۟ۚ
وَاِنَّ
لَكَ
لَاَجْرًا
غَیْرَ
مَمْنُوْنٍ
۟ۚ
وَاِنَّكَ
لَعَلٰی
خُلُقٍ
عَظِیْمٍ
۟
(ن) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس، وبما يكتبون من الخير والنفع والعلوم. ما أنت -أيها الرسول- بسبب نعمة الله عليك بالنبوة والرسالة بضعيف العقل، ولا سفيه الرأي، وإن لك على ما تلقاه من شدائد على تبليغ الرسالة لَثوابًا عظيمًا غير منقوص ولا مقطوع، وإنك -أيها الرسول- لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.