فَبِمَا
نَقْضِهِمْ
مِّیْثَاقَهُمْ
لَعَنّٰهُمْ
وَجَعَلْنَا
قُلُوْبَهُمْ
قٰسِیَةً ۚ
یُحَرِّفُوْنَ
الْكَلِمَ
عَنْ
مَّوَاضِعِهٖ ۙ
وَنَسُوْا
حَظًّا
مِّمَّا
ذُكِّرُوْا
بِهٖ ۚ
وَلَا
تَزَالُ
تَطَّلِعُ
عَلٰی
خَآىِٕنَةٍ
مِّنْهُمْ
اِلَّا
قَلِیْلًا
مِّنْهُمْ
فَاعْفُ
عَنْهُمْ
وَاصْفَحْ ؕ
اِنَّ
اللّٰهَ
یُحِبُّ
الْمُحْسِنِیْنَ
۟
قال تعالى ﴿فَبِمَا نَقۡضِهِم﴾ مَا زَائِدَة ﴿مِّیثَـٰقَهُمۡ لَعَنَّـٰهُمۡ﴾ أَبْعَدْنَاهُمْ عَنْ رَحْمَتنَا ﴿وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَـٰسِیَةࣰۖ﴾ لَا تَلِين لِقَبُولِ الْإِيمَان ﴿یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ﴾ الَّذِي فِي التَّوْرَاة مِنْ نَعْت مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْره ﴿عَن مَّوَاضِعِهِۦ﴾ الَّتِي وَضَعَهُ اللَّه عَلَيْهَا أَيْ يُبَدِّلُونَهُ ﴿وَنَسُوا۟﴾ تَرَكُوا ﴿حَظࣰّا﴾ نَصِيبًا ﴿مِّمَّا ذُكِّرُوا۟﴾ أُمِرُوا ﴿بِهِۦۚ﴾ فِي التَّوْرَاة مِنْ اتِّبَاع مُحَمَّد ﴿وَلَا تَزَالُ﴾ خِطَاب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿تَطَّلِعُ﴾ تَظْهَر ﴿عَلَىٰ خَاۤىِٕنَةࣲ﴾ أَيْ خِيَانَة ﴿مِّنۡهُمۡ﴾ بِنَقْضِ الْعَهْد وَغَيْره ﴿إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۖ﴾ مِمَّنْ أَسْلَمَ ﴿فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ١٣﴾ وَهَذَا مَنْسُوخ بِآيَةِ السَّيْف