وَكَمْ
مِّنْ
مَّلَكٍ
فِی
السَّمٰوٰتِ
لَا
تُغْنِیْ
شَفَاعَتُهُمْ
شَیْـًٔا
اِلَّا
مِنْ
بَعْدِ
اَنْ
یَّاْذَنَ
اللّٰهُ
لِمَنْ
یَّشَآءُ
وَیَرْضٰی
۟

وقوله : ( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ) ، كقوله : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) [ البقرة : 255 ] ، ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) [ سبأ : 23 ] ، فإذا كان هذا في حق الملائكة المقربين ، فكيف ترجون أيها الجاهلون شفاعة هذه الأصنام والأنداد عند الله ، وهو لم يشرع عبادتها ولا أذن فيها ، بل قد نهى عنها على ألسنة جميع رسله ، وأنزل بالنهي عن ذلك جميع كتبه ؟ .