اٰخِذِیْنَ
مَاۤ
اٰتٰىهُمْ
رَبُّهُمْ ؕ
اِنَّهُمْ
كَانُوْا
قَبْلَ
ذٰلِكَ
مُحْسِنِیْنَ
۟ؕ
آخذين نصب على الحال . ما آتاهم ربهم أي ما أعطاهم من الثواب وأنواع الكرامات ; قاله الضحاك . وقال ابن عباس وسعيد بن جبير : آخذين ما آتاهم ربهم أي عاملين بالفرائض .إنهم كانوا قبل ذلك أي قبل دخولهم الجنة في الدنيا محسنين بالفرائض . وقال ابن عباس : المعنى كانوا قبل أن يفرض عليهم الفرائض محسنين في أعمالهم .