يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون ٢
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَرْفَعُوٓا۟ أَصْوَٰتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِىِّ وَلَا تَجْهَرُوا۟ لَهُۥ بِٱلْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَـٰلُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ٢
یٰۤاَیُّهَا
الَّذِیْنَ
اٰمَنُوْا
لَا
تَرْفَعُوْۤا
اَصْوَاتَكُمْ
فَوْقَ
صَوْتِ
النَّبِیِّ
وَلَا
تَجْهَرُوْا
لَهٗ
بِالْقَوْلِ
كَجَهْرِ
بَعْضِكُمْ
لِبَعْضٍ
اَنْ
تَحْبَطَ
اَعْمَالُكُمْ
وَاَنْتُمْ
لَا
تَشْعُرُوْنَ
۟
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي عند مخاطبتكم له، ولا تجهروا بمناداته كما يجهر بعضكم لبعض، وميِّزوه في خطابه كما تميَّز عن غيره في اصطفائه لحمل رسالة ربه، ووجوب الإيمان به، ومحبته وطاعته والاقتداء به؛ خشية أن تبطل أعمالكم، وأنتم لا تشعرون، ولا تُحِسُّون بذلك.