اَوَلَمْ
یَرَوْا
اَنَّ
اللّٰهَ
الَّذِیْ
خَلَقَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
وَلَمْ
یَعْیَ
بِخَلْقِهِنَّ
بِقٰدِرٍ
عَلٰۤی
اَنْ
یُّحْیِ
الْمَوْتٰی ؕ
بَلٰۤی
اِنَّهٗ
عَلٰی
كُلِّ
شَیْءٍ
قَدِیْرٌ
۟

يقول تعالى : ( أولم يروا ) أي : هؤلاء المنكرون للبعث يوم القيامة ، المستبعدون لقيام الأجساد يوم المعاد ( أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن ) أي : ولم يكرثه خلقهن ، بل قال لها : " كوني " فكانت ، بلا ممانعة ولا مخالفة ، بل طائعة مجيبة خائفة وجلة ، أفليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ؟ كما قال في الآية الأخرى : ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [ غافر : 57 ] ، ولهذا قال : ( بلى إنه على كل شيء قدير ) .