اذ جاءتهم الرسل من بين ايديهم ومن خلفهم الا تعبدوا الا الله قالوا لو شاء ربنا لانزل ملايكة فانا بما ارسلتم به كافرون ١٤
إِذْ جَآءَتْهُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّا ٱللَّهَ ۖ قَالُوا۟ لَوْ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَـٰٓئِكَةًۭ فَإِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ ١٤
اِذْ
جَآءَتْهُمُ
الرُّسُلُ
مِنْ
بَیْنِ
اَیْدِیْهِمْ
وَمِنْ
خَلْفِهِمْ
اَلَّا
تَعْبُدُوْۤا
اِلَّا
اللّٰهَ ؕ
قَالُوْا
لَوْ
شَآءَ
رَبُّنَا
لَاَنْزَلَ
مَلٰٓىِٕكَةً
فَاِنَّا
بِمَاۤ
اُرْسِلْتُمْ
بِهٖ
كٰفِرُوْنَ
۟
إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم يعني من أرسل إليهم وإلى من قبلهم ألا تعبدوا إلا الله موضع أن نصب بإسقاط الخافض أي : ب " ألا تعبدوا " قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة بدل الرسل فإنا بما أرسلتم به كافرون من الإنذار والتبشير . قيل : هذا استهزاء منهم . وقيل : إقرار منهم بإرسالهم ثم بعده جحود وعناد .