یٰقَوْمِ
لَكُمُ
الْمُلْكُ
الْیَوْمَ
ظٰهِرِیْنَ
فِی
الْاَرْضِ ؗ
فَمَنْ
یَّنْصُرُنَا
مِنْ
بَاْسِ
اللّٰهِ
اِنْ
جَآءَنَا ؕ
قَالَ
فِرْعَوْنُ
مَاۤ
اُرِیْكُمْ
اِلَّا
مَاۤ
اَرٰی
وَمَاۤ
اَهْدِیْكُمْ
اِلَّا
سَبِیْلَ
الرَّشَادِ
۟
قوله تعالى : ياقوم لكم الملك هذا من قول مؤمن آل فرعون ، وفي قوله يا قوم دليل على أنه قبطي ، ولذلك أضافهم إلى نفسه فقال : يا قوم ليكونوا أقرب إلى قبول وعظه لكم الملك فاشكروا الله على ذلك . اليوم ظاهرين في الأرض أي غالبين ، وهو نصب على الحال أي : في حال ظهوركم . والمراد بالأرض أرض مصر في قول السدي وغيره ، [ ص: 277 ] كقوله : وكذلك مكنا ليوسف في الأرض . أي في أرض مصر .فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا أي من عذاب الله تحذيرا لهم من نقمه إن كان موسى صادقا ، فذكر وحذر فعلم فرعون ظهور حجته فقال : ما أريكم إلا ما أرى . قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ما أشير عليكم إلا ما أرى لنفسي . وما أهديكم إلا سبيل الرشاد في تكذيب موسى والإيمان بي .

আপনার Quran.com অভিজ্ঞতা সর্বাধিক করুন!
এখনই আপনার সফর শুরু করুন:

%