ام عندهم خزاين رحمة ربك العزيز الوهاب ٩
أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ٱلْعَزِيزِ ٱلْوَهَّابِ ٩
اَمْ
عِنْدَهُمْ
خَزَآىِٕنُ
رَحْمَةِ
رَبِّكَ
الْعَزِیْزِ
الْوَهَّابِ
۟ۚ
قوله تعالى : أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب قيل : أم لهم هذا فيمنعوا محمدا - عليه السلام - مما أنعم الله - عز وجل - به عليه من النبوة . و " أم " قد ترد بمعنى التقريع إذا كان الكلام متصلا بكلام قبله ، كقوله تعالى : الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه [ ص: 138 ] وقد قيل إن قوله : أم عندهم خزائن رحمة ربك متصل بقوله : وعجبوا أن جاءهم منذر منهم فالمعنى أن الله - عز وجل - يرسل من يشاء ; لأن خزائن السماوات والأرض له .