প্রবেশ কর
সেটিংস
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
১
২
৩
৪
৫
৬
৭
৮
৯
১০
১১
১২
১৩
১৪
১৫
১৬
১৭
১৮
১৯
২০
২১
২২
২৩
২৪
২৫
২৬
২৭
২৮
২৯
৩০
৩১
৩২
৩৩
৩৪
৩৫
৩৬
৩৭
৩৮
৩৯
৪০
৪১
৪২
৪৩
৪৪
৪৫
৪৬
৪৭
৪৮
৪৯
৫০
৫১
৫২
৫৩
৫৪
৫৫
৫৬
৫৭
৫৮
৫৯
৬০
৬১
৬২
৬৩
৬৪
৬৫
৬৬
৬৭
৬৮
৬৯
৭০
৭১
৭২
৭৩
৭৪
৭৫
৭৬
৭৭
৭৮
৭৯
৮০
৮১
৮২
৮৩
৮৪
৮৫
৮৬
৮৭
৮৮
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
38:62 38:63 আয়াতের গ্রুপের জন্য একটি তাফসির পড়ছেন
وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار ٦٢ اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار ٦٣
وَقَالُوا۟ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًۭا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلْأَشْرَارِ ٦٢ أَتَّخَذْنَـٰهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ ٱلْأَبْصَـٰرُ ٦٣
وَقَالُوْا
مَا
لَنَا
لَا
نَرٰی
رِجَالًا
كُنَّا
نَعُدُّهُمْ
مِّنَ
الْاَشْرَارِ
۟ؕ
اَتَّخَذْنٰهُمْ
سِخْرِیًّا
اَمْ
زَاغَتْ
عَنْهُمُ
الْاَبْصَارُ
۟
৩
﴿وقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنّا نَعُدُّهم مِنَ الأشْرارِ﴾ ﴿أتَّخَذْناهم سُخْرِيًّا أمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الأبْصارُ﴾ عَطْفٌ عَلى ﴿هَذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ﴾ [ص: ٥٩] عَلى ما قُدِّرَ فِيهِ مِن فِعْلِ قَوْلٍ مَحْذُوفٍ كَما تَقَدَّمَ، فَهَذا مِن قَوْلِ الطّاغِينَ فَإنَّهم كانُوا يُحَقِّرُونَ المُسْلِمِينَ. والِاسْتِفْهامُ في ﴿ما لَنا لا نَرى رِجالًا﴾ اسْتِفْهامٌ يُلْقِيهِ بَعْضُهم لِبَعْضٍ تَلَهُّفًا عَلى عَدَمِ رُؤْيَتِهِمْ مَن عَرَفُوهم مِنَ المُسْلِمِينَ مُكَنًّى بِهِ عَنْ مَلامِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ عَلى تَحْقِيرِهِمُ المُسْلِمِينَ واعْتِرافِهِمْ بِالخَطَأِ في حُسْبانِهِمْ. فَلَيْسَ الِاسْتِفْهامُ عَنْ عَدَمِ رُؤْيَتِهِمُ المُسْلِمِينَ في جَهَنَّمَ اسْتِفْهامًا حَقِيقِيًّا ناشِئًا عَنْ ظَنِّ أنَّهم يَجِدُونَ رِجالَ المُسْلِمِينَ مَعَهم إذْ لا يَخْطُرُ بِبالِ الطّاغِينَ أنْ يَكُونَ رِجالُ المُسْلِمِينَ مَعَهم، كَيْفَ وهم يَعْلَمُونَ أنَّهم بِضِدِّ حالِهِمْ فَلا يَتَوَهَّمُونَهم مَعَهم في العَذابِ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الِاسْتِفْهامُ حَقِيقِيًّا اسْتَفْهَمُوا عَنْ مَصِيرِ المُسْلِمِينَ لِأنَّهم لا يَرَوْنَهم يَوْمَئِذٍ، إذْ قَدْ عَلِمُوا أنَّ النّاسَ صارُوا إلى عالَمٍ آخَرَ وهو الَّذِي كانُوا يُنْذَرُونَ بِهِ، ويَكُونُ قَوْلُهم ﴿ما لَنا لا نَرى رِجالًا﴾ إلَخْ؛ تَمْهِيدًا لِقَوْلِهِمْ ﴿أتَّخَذْناهم سُخْرِيًّا﴾ عَلى كِلْتا القِراءَتَيْنِ الآتِي ذِكْرُهُما. والأشْرارُ: جَمْعُ شَرٍّ الَّذِي هو بِمَعْنى الأشِرِّ، مِثْلُ الأخْيارِ جَمْعُ خَيْرٍ بِمَعْنى الأخْيَرِ، أوْ هو: جَمْعُ شِرِّيرٍ ضِدُّ الخَيْرِ، أيْ: المَوْصُوفُونَ بِشَرِّ الحالَةِ، أيْ: كُنّا نَحْسَبُهم أشْقِياءَ قَدْ خَسِرُوا لَذَّةَ الحَياةِ بِاتِّباعِهِمُ الإسْلامَ ورِضاهم بِشَظَفِ العَيْشِ، وهم يَعْنُونَ أمْثالَ بِلالٍ، وعَمّارِ بْنِ ياسِرٍ، وصُهَيْبٍ، وخِبابٍ، وسَلْمانَ. ولَيْسَ المُرادُ أنَّهم يَعُدُّونَهم أشْرارًا في الآخِرَةِ مُسْتَحِقِّينَ العَذابَ فَإنَّهم لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِالبَعْثِ. وقَرَأ نافِعٌ وابْنُ كَثِيرٍ وابْنُ عامِرٍ وعاصِمٌ ”أتَّخَذْناهم“ بِهَمْزَةِ قَطْعٍ هي هَمْزَةُ (ص-٢٩٣)الِاسْتِفْهامِ، وحُذِفَتْ هَمْزَةُ الوَصْلِ مِن فِعْلِ ”اتَّخَذْنا“ لِأنَّها لا تَثْبُتُ مَعَ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهامِ لِعَدَمِ صِحَّةِ الوَقْفِ عَلى هَمْزَةِ الِاسْتِفْهامِ، فَجُمْلَةُ ”أتَّخَذْناهم“ بَدَلٌ مِن جُمْلَةِ ”ما لَنا لا نَرى رِجالًا“ . و”أمْ“ حَرْفُ إضْرابٍ، والتَّقْدِيرُ: بَلْ زاغَتْ عَنْهم أبْصارُنا. والزَّيْغُ: المَيلُ عَنِ الجِهَةِ، أيْ: مالَتْ أبْصارُنا عَنْ جِهَتِهِمْ فَلَمْ تَنْظُرْهم. و”ال“ في ”الأبْصارِ“ عِوَضٌ عَنِ المُضافِ إلَيْهِ، أيْ: أبْصارُنا، فَيَكُونُ المَعْنى: أكانَ تَحْقِيرُنا إيّاهم في الدُّنْيا خَطَأٌ. وكُنِّيَ عَنْهُ بِاتِّخاذِهِمْ سُخْرِيًّا لِأنَّ في فِعْلِ ”أتَّخَذْناهم“ إيماءٌ إلى أنَّهم لَيْسُوا بِأهْلٍ لِلسُّخْرِيَةِ، وهَذا تَنَدُّمٌ مِنهم عَلى الِاسْتِسْخارِ بِهِمْ. وقَرَأ أبُو عَمْرٍو وحَمْزَةُ والكِسائِيُّ ويَعْقُوبُ وخَلَفٌ ”اتَّخَذْناهم“ بِهَمْزَةِ وصْلٍ عَلى أنَّ الجُمْلَةَ صِفَةُ ”رِجالًا“ ثانِيَةٌ وعَلَيْهِ تَكَونُ ”أمْ“ مُنْقَطِعَةٌ لِلْإضْرابِ عَنْ قَوْلِهِمْ ”اتَّخَذْناهم سُخْرِيًّا“ أيْ بَلْ زاغَتْ عَنْهُمُ الأبْصارُ. والسُّخْرِيُّ: اسْمُ مَصْدَرِ؛ سَخِرَ مِنهُ: إذا اسْتَهْزَأ بِهِ، فالسُّخْرِيُّ: الِاسْتِهْزاءُ، وهو دالٌّ عَلى شَدَّةِ الِاسْتِهْزاءِ لِأنَّ ياءَهُ في الأصْلِ ياءُ نَسَبٍ وياءُ النَّسَبِ تَأْتِي لِلْمُبالَغَةِ في الوَصْفِ. وقَرَأ نافِعٌ وحَمْزَةُ والكِسائِيُّ وأبُو جَعْفَرٍ وخَلَفٌ بِضَمِّ السِّينِ. وقَرَأهُ الباقُونَ بِكَسْرِ السِّينِ كَما تَقَدَّمَ في سُورَةِ المُؤْمِنِينَ.
আগের আয়াত
পরবর্তী আয়াত