ويقولون اينا لتاركو الهتنا لشاعر مجنون ٣٦
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓا۟ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٍۢ مَّجْنُونٍۭ ٣٦
وَیَقُوْلُوْنَ
اَىِٕنَّا
لَتَارِكُوْۤا
اٰلِهَتِنَا
لِشَاعِرٍ
مَّجْنُوْنٍ
۟ؕ
( وَيَقُولُونَ ) لمن نصحهم : ( أَإِنَّا لتاركوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ) .أى : ويقولون باستهزاء وغرور لمن دعاهم إلى الإيمان وإلى قول لا إله إلا الله ، يقولون له أتدعونا إلى أن نترك ما عليه آباؤنا وأجدادنا عن عقائد وأفعال ، وإلى أن نتبع ما جاءنا به هذا الشاعر المجنون .ويعنون بالشاعر المجنون - قبحهم الله - رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى أرسله الله - تعالى - لهدايتهم .