هاذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ٢١
هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ٢١
هٰذَا
یَوْمُ
الْفَصْلِ
الَّذِیْ
كُنْتُمْ
بِهٖ
تُكَذِّبُوْنَ
۟۠
﴿هَذا يَوْمُ الفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ هَذا كَلامًا مُوَجَّهًا إلَيْهِمْ مِن جانِبِ اللَّهِ تَعالى جَوابًا عَنْ قَوْلِهِمْ (ص-١٠١)﴿يا ويْلَنا هَذا يَوْمُ الدِّينِ﴾ [الصافات: ٢٠]، والخَبَرُ مُسْتَعْمَلٌ في التَّعْرِيضِ بِالوَعِيدِ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ مِن تَمامِ قَوْلِهِمْ، أيْ يَقُولُ بَعْضُهم لِبَعْضٍ ﴿هَذا يَوْمُ الفَصْلِ﴾ . والفَصْلُ: تَمْيِيزُ الحَقِّ مِنَ الباطِلِ، والمُرادُ بِهِ الحُكْمُ والقَضاءُ، أيْ هَذا يَوْمٌ يُفْضِي عَلَيْكم بِما اسْتَحْقَقْتُمُوهُ مِنَ العِقابِ.