اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون ٦٤
ٱصْلَوْهَا ٱلْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ٦٤
اِصْلَوْهَا
الْیَوْمَ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَكْفُرُوْنَ
۟
( اصلوها اليوم بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ) أى : ذوقوا حرها ولهيبها وسعيرها ، بسبب كفركم فى الدنيا ، وموتكم على هذا الكفر .والأمر فى قوله - تعالى - : ( اصلوها ) للتحقير والإِهانة ، كما فى قوله - تعالى - : ( ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم ) والذين يأمرونهم بذلك هم خزنة النار ، بأمر من الله - تعالى - .