الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا ٣٩
ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبًۭا ٣٩
لَّذِیْنَ
یُبَلِّغُوْنَ
رِسٰلٰتِ
اللّٰهِ
وَیَخْشَوْنَهٗ
وَلَا
یَخْشَوْنَ
اَحَدًا
اِلَّا
اللّٰهَ ؕ
وَكَفٰی
بِاللّٰهِ
حَسِیْبًا
۟
ثم مدح - سبحانه - هؤلاء المؤمنين الصادقين الذين يبلغون دعوته دون أن يخشوا أحدا سواه فقال : ( الذين يُبَلِّغُونَ رِسَالاَتِ الله ) للذين يكلفهم - سبحانه - بتبليغها لهم . والموصول فى محل جر صفة للذين خلوا . أو منصوب على المدح .( وَيَخْشَوْنَهُ ) أى : ويخافونه وحده ( وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ الله ) - عز وجل - فى كل ما يأتون وما يذرون ، وما يقولون وما يفعلون .( وكفى بالله حَسِيباً ) أى : وكفى بالله - تعالى - محاسبا لعباده على نبات قلوبهم وأفعالهم جوارحهم ، وأقوال ألسنتهم .