وَمِنْ
اٰیٰتِهٖۤ
اَنْ
خَلَقَ
لَكُمْ
مِّنْ
اَنْفُسِكُمْ
اَزْوَاجًا
لِّتَسْكُنُوْۤا
اِلَیْهَا
وَجَعَلَ
بَیْنَكُمْ
مَّوَدَّةً
وَّرَحْمَةً ؕ
اِنَّ
فِیْ
ذٰلِكَ
لَاٰیٰتٍ
لِّقَوْمٍ
یَّتَفَكَّرُوْنَ
۟

( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ) قيل : من جنسكم من بني آدم . وقيل : خلق حواء من ضلع آدم ( لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) جعل بين الزوجين المودة والرحمة فهما يتوادان ويتراحمان ، وما شيء أحب إلى أحدهما من الآخر من غير رحم بينهما ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) في عظمة الله وقدرته .