فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين ٣٦
فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيْطَـٰنُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا ٱهْبِطُوا۟ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّۭ ۖ وَلَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّۭ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِينٍۢ ٣٦
فَاَزَلَّهُمَا
الشَّیْطٰنُ
عَنْهَا
فَاَخْرَجَهُمَا
مِمَّا
كَانَا
فِیْهِ ۪
وَقُلْنَا
اهْبِطُوْا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ ۚ
وَلَكُمْ
فِی
الْاَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ
وَّمَتَاعٌ
اِلٰی
حِیْنٍ
۟
﴿فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّیۡطَـٰنُ﴾ إبْلِيس أَذْهَبهُمَا وَفِي قِرَاءَة {فَأَزَ ٰ⁠لَهُمَا} نَحَّاهُمَا ﴿عَنۡهَا﴾ أَيْ الْجَنَّة بِأَنْ قَالَ لَهُمَا هَلْ أَدُلّكُمَا عَلَى شَجَرَة الْخُلْد وَقَاسَمَهُمَا بِاَللَّهِ إنَّهُ لَهُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ فَأَكَلَا مِنْهَا ﴿فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِیهِۖ﴾ مِنْ النَّعِيم ﴿وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُوا۟﴾ إلَى الْأَرْض أَيْ أَنْتُمَا بِمَا اشْتَمَلْتُمَا عَلَيْهِ مِنْ ذُرِّيَّتكُمَا ﴿بَعۡضُكُمۡ﴾ بَعْض الذُّرِّيَّة ﴿لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ﴾ مِنْ ظُلْم بَعْضكُمْ بَعْضًا ﴿وَلَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ﴾ مَوْضِع قَرَار ﴿وَمَتَـٰعٌ﴾ مَا تَتَمَتَّعُونَ بِهِ مِنْ نَبَاتهَا ﴿إِلَىٰ حِینࣲ ٣٦﴾ وَقْت انْقِضَاء آجَالكُمْ