اِنَّمَاۤ
اُمِرْتُ
اَنْ
اَعْبُدَ
رَبَّ
هٰذِهِ
الْبَلْدَةِ
الَّذِیْ
حَرَّمَهَا
وَلَهٗ
كُلُّ
شَیْءٍ ؗ
وَّاُمِرْتُ
اَنْ
اَكُوْنَ
مِنَ
الْمُسْلِمِیْنَ
۟ۙ
أي: قل لهم يا محمد { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ } أي: مكة المكرمة التي حرمها وأنعم على أهلها فيجب أن يقابلوا ذلك بالشكر والقبول. { وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ } من العلويات والسفليات أتى به لئلا يتوهم اختصاص ربوبيته بالبيت وحده. { وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ } أي: أبادر إلى الإسلام، وقد فعل صلى الله عليه وسلم فإنه أول هذه الأمة إسلاما وأعظمها استسلاما.