26:159 26:160 আয়াতের গ্রুপের জন্য একটি তাফসির পড়ছেন
وان ربك لهو العزيز الرحيم ١٥٩ كذبت قوم لوط المرسلين ١٦٠
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ١٥٩ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلِينَ ١٦٠
وَاِنَّ
رَبَّكَ
لَهُوَ
الْعَزِیْزُ
الرَّحِیْمُ
۟۠
كَذَّبَتْ
قَوْمُ
لُوْطِ
لْمُرْسَلِیْنَ
۟ۚۖ
وندمهم إنما كان سبب خوفهم من وقوع العذاب عليهم بسبب ذلك ، ولم يكن بسبب إيمانهم وتوبتهم . أو أن ندمهم جاء فى غير أوانه ، كما يشعر بذلك قوله - تعالى : ( فَأَخَذَهُمُ العذاب ) أى أن العذاب نزل بهم فى أعقاب عقرهم لها ، بدون تراخ أو إمهال ، وكان عذابهم أن أخذتهم الرجفة وتبعتها الصيحة التى صاحها بهم جبريل فأصبحوا فى ديارهم جائمين ، ثم يجىء التعقيب السابق : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم ) .