قالوا لين لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين ١١٦
قَالُوا۟ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَـٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمَرْجُومِينَ ١١٦
قَالُوْا
لَىِٕنْ
لَّمْ
تَنْتَهِ
یٰنُوْحُ
لَتَكُوْنَنَّ
مِنَ
الْمَرْجُوْمِیْنَ
۟ؕ

لما طال مقام نبي الله بين أظهرهم يدعوهم إلى الله ليلا ونهارا ، وجهرا وإسرارا ، وكلما كرر عليهم الدعوة صمموا على الكفر الغليظ ، والامتناع الشديد ، وقالوا في الآخر : ( لئن لم تنته ) أي : عن دعوتك إيانا إلى دينك يا نوح ( لتكونن من المرجومين ) أي : لنرجمنك . فعند ذلك دعا عليهم دعوة استجاب الله منه ،