قد كانت اياتي تتلى عليكم فكنتم على اعقابكم تنكصون ٦٦
قَدْ كَانَتْ ءَايَـٰتِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰبِكُمْ تَنكِصُونَ ٦٦
قَدْ
كَانَتْ
اٰیٰتِیْ
تُتْلٰی
عَلَیْكُمْ
فَكُنْتُمْ
عَلٰۤی
اَعْقَابِكُمْ
تَنْكِصُوْنَ
۟ۙ
فكأنه قيل: ما السبب الذي أوصلهم إلى هذا الحال؟ قال: { قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ } لتؤمنوا بها وتقبلوا عليها، فلم تفعلوا ذلك، بل { كُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ } أي: راجعين القهقري إلى الخلف، وذلك لأن باتباعهم القرآن يتقدمون، وبالإعراض عنه يستأخرون وينزلون إلى أسفل سافلين.