وَّاَنَّ
السَّاعَةَ
اٰتِیَةٌ
لَّا
رَیْبَ
فِیْهَا ۙ
وَاَنَّ
اللّٰهَ
یَبْعَثُ
مَنْ
فِی
الْقُبُوْرِ
۟
ثم أكد - سبحانه - ذلك تأكيداً دامغاً فقال : ( وَأَنَّ الساعة ) وما تشتمل عليه من حساب وثواب وعقاب ( آتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا ) أى : لا ريب ولا شك فى إتيانها فى الوقت الذى يريده الله - تعالى - .( وَأَنَّ الله ) - تعالى - وحده ( يَبْعَثُ مَن فِي القبور ) ليحاسبهم على أعمالهم .وبذلك نرى الآيات الكريمة قد أقامت أعظم الأدلة وأوضحها على وحدانية الله - تعالى - وقدرته ، وعلى أن البعث حق وصدق وأنه آت لا ريب فيه .