اذهب انت واخوك باياتي ولا تنيا في ذكري ٤٢
ٱذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَـٰتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكْرِى ٤٢
اِذْهَبْ
اَنْتَ
وَاَخُوْكَ
بِاٰیٰتِیْ
وَلَا
تَنِیَا
فِیْ
ذِكْرِیْ
۟ۚ

(اذهب أنت وأخوك بآياتي ) أي : بحججي وبراهيني ومعجزاتي ، ( ولا تنيا في ذكري ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : لا تبطئا .

وقال مجاهد ، عن ابن عباس : لا تضعفا .

والمراد أنهما لا يفتران في ذكر الله ، بل يذكران الله في حال مواجهة فرعون ، ليكون ذكر الله عونا لهما عليه ، وقوة لهما وسلطانا كاسرا له ، كما جاء في الحديث : " إن عبدي كل عبدي للذي يذكرني وهو مناجز قرنه " .