وما اظن الساعة قايمة ولين رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا ٣٦
وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةًۭ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّى لَأَجِدَنَّ خَيْرًۭا مِّنْهَا مُنقَلَبًۭا ٣٦
وَّمَاۤ
اَظُنُّ
السَّاعَةَ
قَآىِٕمَةً ۙ
وَّلَىِٕنْ
رُّدِدْتُّ
اِلٰی
رَبِّیْ
لَاَجِدَنَّ
خَیْرًا
مِّنْهَا
مُنْقَلَبًا
۟ۚ
وما أظن الساعة قائمة أي لا [ ص: 361 ] أحسب البعث كائنا .ولئن رددت إلى ربي أي وإن كان بعث فكما أعطاني هذه النعم في الدنيا فسيعطيني أفضل منه لكرامتي عليه .لأجدن خيرا منها منقلبا وإنما قال ذلك لما دعاه أخوه إلى الإيمان بالحشر والنشر . وفي مصاحف مكة والمدينة والشام " منهما " . وفي مصاحف أهل البصرة والكوفة منها على التوحيد ، والتثنية أولى ; لأن الضمير أقرب إلى الجنتين .