প্রবেশ কর
সেটিংস
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
১
২
৩
৪
৫
৬
৭
৮
৯
১০
১১
১২
১৩
১৪
১৫
১৬
১৭
১৮
১৯
২০
২১
২২
২৩
২৪
২৫
২৬
২৭
২৮
২৯
৩০
৩১
৩২
৩৩
৩৪
৩৫
৩৬
৩৭
৩৮
৩৯
৪০
৪১
৪২
৪৩
৪৪
৪৫
৪৬
৪৭
৪৮
৪৯
৫০
৫১
৫২
৫৩
৫৪
৫৫
৫৬
৫৭
৫৮
৫৯
৬০
৬১
৬২
৬৩
৬৪
৬৫
৬৬
৬৭
৬৮
৬৯
৭০
৭১
৭২
৭৩
৭৪
৭৫
৭৬
৭৭
৭৮
৭৯
৮০
৮১
৮২
৮৩
৮৪
৮৫
৮৬
৮৭
৮৮
৮৯
৯০
৯১
৯২
৯৩
৯৪
৯৫
৯৬
৯৭
৯৮
৯৯
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
15:24 15:25 আয়াতের গ্রুপের জন্য একটি তাফসির পড়ছেন
ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستاخرين ٢٤ وان ربك هو يحشرهم انه حكيم عليم ٢٥
وَلَقَدْ عَلِمْنَا ٱلْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا ٱلْمُسْتَـْٔخِرِينَ ٢٤ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ ۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٌۭ ٢٥
وَلَقَدْ
عَلِمْنَا
الْمُسْتَقْدِمِیْنَ
مِنْكُمْ
وَلَقَدْ
عَلِمْنَا
الْمُسْتَاْخِرِیْنَ
۟
وَاِنَّ
رَبَّكَ
هُوَ
یَحْشُرُهُمْ ؕ
اِنَّهٗ
حَكِیْمٌ
عَلِیْمٌ
۟۠
৩
(ص-٤٠)﴿ولَقَدْ عَلِمْنا المُسْتَقْدِمِينَ مِنكم ولَقَدْ عَلِمْنا المُسْتَأْخِرِينَ﴾ ﴿وإنَّ رَبَّكَ هو يَحْشُرُهم إنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾ لَمّا ذَكَرَ الإحْياءَ والإماتَةَ وكانَ الإحْياءُ بِكَسْرِ الهَمْزَةِ يُذَكِّرُ بِالأحْياءِ بِفَتْحِها، وكانَتِ الإماتَةُ تُذْكَرُ بِالأمْواتِ الماضِينَ تَخَلَّصَ مِنَ الِاسْتِدْلالِ بِالإحْياءِ والإماتَةِ عَلى عِظَمِ القُدْرَةِ إلى الِاسْتِدْلالِ بِلازِمِ ذَلِكَ عَلى عِظَمِ عِلْمِ اللَّهِ وهو عِلْمُهُ بِالأُمَمِ البائِدَةِ، وعِلْمُ الأُمَمِ الحاضِرَةِ. فَأُرِيدَ بِالمُسْتَقْدِمِينَ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا الأحْياءَ إلى المَوْتِ أوْ إلى الآخِرَةِ، فالتَّقَدُّمُ فِيهِ بِمَعْنى المُضِيِّ، وبِالمُسْتَأْخِرِينَ الَّذِينَ تَأخَّرُوا وهم بَعْدَ انْقِراضِ غَيْرِهِمْ إلى أجَلٍ يَأْتِي. والسِّينُ والتّاءُ في الوَصْفَيْنِ لِلتَّأْكِيدِ مِثْلَ اسْتَجابَ، ولَكِنَّ قَوْلَهُمُ اسْتَقْدَمَ بِمَعْنى تَقَدَّمَ عَلى خِلافِ القِياسِ؛ لِأنَّ فِعْلَهُ رُباعِيٌّ، وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً ولا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: ٣٤] في سُورَةِ الأعْرافِ. وقَدْ تَقَدَّمَ في طالِعِ تَفْسِيرِ هَذِهِ السُّورَةِ الخَبَرُ الَّذِي أخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ في جامِعِهِ مِن طَرِيقِ نُوحِ بْنِ قَيْسٍ ومِن طَرِيقِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمانَ في سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ، وهو خَبَرٌ واهٍ لا يُلاقِي انْتِظامَ الآياتِ ولا يَكُونُ إلّا مِنَ التَّفاسِيرِ الضَّعِيفَةِ. وجُمْلَةُ ﴿وإنَّ رَبَّكَ هو يَحْشُرُهُمْ﴾ نَتِيجَةُ هَذِهِ الأدِلَّةِ مِن قَوْلِهِ ﴿وإنّا لَنَحْنُ نُحْيِي ونُمِيتُ﴾ [الحجر: ٢٣] فَإنَّ الَّذِي يُحْيِي الحَياةَ الأُولى قادِرٌ عَلى الحَياةِ الثّانِيَةِ بِالأوْلى، والَّذِي قَدَّرَ المَوْتَ ما قَدَّرَهُ عَبَثًا بَعْدَ أنْ أوْجَدَ المَوْجُوداتِ إلّا لِتَسْتَقْبِلُوا حَياةً أبَدِيَّةً، ولَوْلا ذَلِكَ لَقُدِّرَ الدَّوامُ عَلى الحَياةِ الأُولى، قالَ تَعالى ﴿الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ والحَياةَ لِيَبْلُوَكم أيُّكم أحْسَنُ عَمَلًا﴾ [الملك: ٢] . ولِلْإشارَةِ إلى هَذا المَعْنى مِن حِكْمَةِ الإحْياءِ والإماتَةِ أتْبَعَهُ بِقَوْلِهِ إنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ تَعْلِيلًا لِجُمْلَةِ ﴿وإنَّ رَبَّكَ هو يَحْشُرُهُمْ﴾؛ لِأنَّ شَأْنَ (إنَّ) إذا جاءَتْ في غَيْرِ مَعْنى الرَّدِّ عَلى المُنْكَرِ أنْ تُفِيدَ مَعْنى التَّعْلِيلِ والرَّبْطِ بِما قَبْلَها. (ص-٤١)والحَكِيمُ: المَوْصُوفُ بِالحِكْمَةِ، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشاءُ﴾ [البقرة: ٢٦٩] وعِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿فاعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٠٩] في سُورَةِ البَقَرَةِ. والعَلِيمُ المَوْصُوفُ بِالعِلْمِ العامِّ، أيِ: المُحِيطُ، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿ولِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [آل عمران: ١٤٠] في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ. وقَدْ أُكِّدَتْ جُمْلَةُ ﴿وإنَّ رَبَّكَ هو يَحْشُرُهُمْ﴾ بِحَرْفِ التَّوْكِيدِ وبِضَمِيرِ الفَصْلِ لِرَدِّ إنْكارِهِمُ الشَّدِيدِ لِلْحَشْرِ، وقَدْ أُسْنِدَ الحَشْرُ إلى اللَّهِ بِعُنْوانِ كَوْنِهِ رَبَّ مُحَمَّدٍ ﷺ؛ تَنْوِيهًا بِشَأْنِ النَّبِيءِ ﷺ؛ لِأنَّهم كَذَّبُوهُ في الخَبَرِ عَنِ البَعْثِ وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكم عَلى رَجُلٍ يُنْبِئُكم إذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إنَّكم لَفي خَلْقٍ جَدِيدٍ أفْتَرى عَلى اللَّهِ كَذِبًا أمْ بِهِ جِنَّةٌ أيْ: فَكَيْفَ ظَنُّكَ بِجَزائِهِ مُكَذِّبِيكَ إذا حَشَرَهم.
আগের আয়াত
পরবর্তী আয়াত