اِذْ
قَالُوْا
لَیُوْسُفُ
وَاَخُوْهُ
اَحَبُّ
اِلٰۤی
اَبِیْنَا
مِنَّا
وَنَحْنُ
عُصْبَةٌ ؕ
اِنَّ
اَبَانَا
لَفِیْ
ضَلٰلٍ
مُّبِیْنِ
۟ۚۖ
{ إِذْ قَالُوا ْ} فيما بينهم: { لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ ْ} بنيامين، أي: شقيقه، وإلا فكلهم إخوة. { أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌْ} أي: جماعة، فكيف يفضلهما علينا بالمحبة والشفقة، { إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ْ} أي: لفي خطأ بيِّن، حيث فضلهما علينا من غير موجب نراه، ولا أمر نشاهده.