وَرَاوَدَتْهُ
الَّتِیْ
هُوَ
فِیْ
بَیْتِهَا
عَنْ
نَّفْسِهٖ
وَغَلَّقَتِ
الْاَبْوَابَ
وَقَالَتْ
هَیْتَ
لَكَ ؕ
قَالَ
مَعَاذَ
اللّٰهِ
اِنَّهٗ
رَبِّیْۤ
اَحْسَنَ
مَثْوَایَ ؕ
اِنَّهٗ
لَا
یُفْلِحُ
الظّٰلِمُوْنَ
۟
ودعت امرأة العزيز -برفق ولين- يوسف الذي هو في بيتها إلى نفسها; لحبها الشديد له وحسن بهائه، وغلَّقت الأبواب عليها وعلى يوسف، وقالت: هلمَّ إليَّ، فقال: معاذ الله أعتصم به، وأستجير مِن الذي تدعينني إليه، من خيانة سيدي الذي أحسن منزلتي وأكرمني فلا أخونه في أهله، إنه لا يفلح مَن ظَلَم فَفَعل ما ليس له فعله.