قالوا يا ابانا ما لك لا تامنا على يوسف وانا له لناصحون ١١
قَالُوا۟ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَ۫نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَـٰصِحُونَ ١١
قَالُوْا
یٰۤاَبَانَا
مَا
لَكَ
لَا
تَاْمَنَّا
عَلٰی
یُوْسُفَ
وَاِنَّا
لَهٗ
لَنٰصِحُوْنَ
۟

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11)

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال إخوة يوسف، إذ تآمروا بينهم ، وأجمعوا على الفرقة بينه وبين والده يعقوب، لوالدهم يعقوب: (يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف) فتتركه معنا إذا نحن خرجنا خارج المدينة إلى الصحراء ، (وإنا له ناصحون)، نحوطه ونكلؤه (25) .

----------------------

الهوامش:

(25) انظر تفسير : نصح له" فيما سلف ص : 305 ، تعليق : 2