قال يا قوم ارهطي اعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا ان ربي بما تعملون محيط ٩٢
قَالَ يَـٰقَوْمِ أَرَهْطِىٓ أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذْتُمُوهُ وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيًّا ۖ إِنَّ رَبِّى بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌۭ ٩٢
قَالَ
یٰقَوْمِ
اَرَهْطِیْۤ
اَعَزُّ
عَلَیْكُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ ؕ
وَاتَّخَذْتُمُوْهُ
وَرَآءَكُمْ
ظِهْرِیًّا ؕ
اِنَّ
رَبِّیْ
بِمَا
تَعْمَلُوْنَ
مُحِیْطٌ
۟

( قال ياقوم أرهطي أعز عليكم من الله ) يقول : أتتركوني لأجل قومي ، ولا تتركوني إعظاما لجناب الله أن تنالوا نبيه بمساءة . وقد اتخذتم جانب الله ( وراءكم ظهريا ) أي : نبذتموه خلفكم ، لا تطيعونه ولا تعظمونه ، ( إن ربي بما تعملون محيط ) أي : هو يعلم جميع أعمالكم وسيجزيكم بها .