فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وامطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ٨٢
فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَـٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةًۭ مِّن سِجِّيلٍۢ مَّنضُودٍۢ ٨٢
فَلَمَّا
جَآءَ
اَمْرُنَا
جَعَلْنَا
عَالِیَهَا
سَافِلَهَا
وَاَمْطَرْنَا
عَلَیْهَا
حِجَارَةً
مِّنْ
سِجِّیْلٍ ۙ۬
مَّنْضُوْدٍ
۟ۙ
ثم حكى - سبحانه - فى نهاية القصة ما حل بهؤلاء المجريمن من عذاب فقال : ( فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ . مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظالمين بِبَعِيدٍ ) .أى : " فلما أمرنا " بإهلاك هؤلاء القوم المفسدين ( جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا ) أى : جعلنا أعلى بيوتهم أسفلها ، بأن قلبناها عليهم ، وهى عقوبة مناسبة لجريمتهم حيث قلبوا فطرتهم ، فأتوا الذكران من العالمين؛ وتركوا ما خلق لهم ربهم من أزواجهم . . .وقوله : ( وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ ) زيادة فى عقوبتهم ولعنهم .أى : جعلنا أعلى قراهم أسفلها ، وأمطرنا عليها حجارة ( مِّن سِجِّيلٍ ) أى : من حجر وطين مختلط ، قد تجحر وتصلب ( مَّنْضُودٍ ) أى : متتابع فى النزول بدون انقطاع موضوع بعد على بعض ، من النضد وهو وضع الأشياء بعضها إلى بعض .