قَالُوْۤا
اَتَعْجَبِیْنَ
مِنْ
اَمْرِ
اللّٰهِ
رَحْمَتُ
اللّٰهِ
وَبَرَكٰتُهٗ
عَلَیْكُمْ
اَهْلَ
الْبَیْتِ ؕ
اِنَّهٗ
حَمِیْدٌ
مَّجِیْدٌ
۟

( قالوا ) يعني الملائكة ، ( أتعجبين من أمر الله ) معناه : لا تعجبي من أمر الله ، فإن الله عز وجل إذا أراد شيئا كان . ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ) أي : بيت إبراهيم عليه السلام . قيل : هذا على معنى الدعاء من الملائكة ، وقيل : معنى الخير والرحمة والنعمة . والبركات جمع البركة ، وهي ثبوت الخير . وفيه دليل على أن الأزواج من أهل البيت .

( إنه حميد مجيد ) فالحميد : المحمود في أفعاله ، والمجيد : الكريم ، وأصل المجد الرفعة .