قالت يا ويلتى االد وانا عجوز وهاذا بعلي شيخا ان هاذا لشيء عجيب ٧٢
قَالَتْ يَـٰوَيْلَتَىٰٓ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزٌۭ وَهَـٰذَا بَعْلِى شَيْخًا ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَىْءٌ عَجِيبٌۭ ٧٢
قَالَتْ
یٰوَیْلَتٰۤی
ءَاَلِدُ
وَاَنَا
عَجُوْزٌ
وَّهٰذَا
بَعْلِیْ
شَیْخًا ؕ
اِنَّ
هٰذَا
لَشَیْءٌ
عَجِیْبٌ
۟

( قالت يا ويلتى ) نداء ندبة وهي كلمة يقولها الإنسان عند رؤية ما يتعجب منه ، أي : يا عجبا . والأصل يا ويلتاه . ( أألد وأنا عجوز ) وكانت ابنة تسعين سنة في قول ابن إسحاق . وقال مجاهد : تسعا وتسعين سنة . ( وهذا بعلي ) زوجي ، سمي بذلك لأنه قيم أمرها ، ( شيخا ) ؛ نصب على الحال ، وكان سن إبراهيم مائة وعشرين سنة في قول ابن إسحاق . وقال مجاهد : مائة سنة ، وكان بين البشارة والولادة سنة ، ( إن هذا لشيء عجيب ) .