واتبعوا في هاذه الدنيا لعنة ويوم القيامة الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعاد قوم هود ٦٠
وَأُتْبِعُوا۟ فِى هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا لَعْنَةًۭ وَيَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۗ أَلَآ إِنَّ عَادًۭا كَفَرُوا۟ رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًۭا لِّعَادٍۢ قَوْمِ هُودٍۢ ٦٠
وَاُتْبِعُوْا
فِیْ
هٰذِهِ
الدُّنْیَا
لَعْنَةً
وَّیَوْمَ
الْقِیٰمَةِ ؕ
اَلَاۤ
اِنَّ
عَادًا
كَفَرُوْا
رَبَّهُمْ ؕ
اَلَا
بُعْدًا
لِّعَادٍ
قَوْمِ
هُوْدٍ
۟۠
{ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً } فكل وقت وجيل، إلا ولأنبائهم القبيحة، وأخبارهم الشنيعة، ذكر يذكرون به، وذم يلحقهم { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ } لهم أيضا لعنة، { أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ } أي: جحدوا من خلقهم ورزقهم ورباهم. { أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ } أي: أبعدهم الله عن كل خير وقربهم من كل شر.