اِلَّا
مَنْ
رَّحِمَ
رَبُّكَ ؕ
وَلِذٰلِكَ
خَلَقَهُمْ ؕ
وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ
رَبِّكَ
لَاَمْلَـَٔنَّ
جَهَنَّمَ
مِنَ
الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ
اَجْمَعِیْنَ
۟
إلا مَن رحم ربك فآمنوا به واتبعوا رسله، فإنهم لا يختلفون في توحيد الله وما جاءت به الرسل من عند الله، وقد اقتضت حكمته سبحانه وتعالى أنه خَلَقهم مختلفين: فريق شقيٌّ وفريق سعيد، وكل ميسر لما خُلِق له. وبهذا يتحقق وعد ربك في قضائه وقدره: أنه سبحانه سيملأ جهنم من الجن والإنس الذين اتبعوا إبليس وجنده ولم يهتدوا للإيمان.