افمن وعدناه وعدا حسنا
أَفَمَن وَعَدْنَـٰهُ وَعْدًا حَسَنًۭا

فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة
فَهُوَ لَـٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَـٰهُ مَتَـٰعَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ
من المحضرين ٦١ ويوم يناديهم فيقول اين شركايي الذين
مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ ٦١ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآءِىَ ٱلَّذِينَ
٦١
كنتم تزعمون ٦٢ قال الذين حق عليهم القول ربنا هاولاء
كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ٦٢ قَالَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلْقَوْلُ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ
٦٢
الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا تبرانا اليك ما كانوا ايانا
ٱلَّذِينَ أَغْوَيْنَآ أَغْوَيْنَـٰهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوٓا۟ إِيَّانَا
يعبدون ٦٣ وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا
يَعْبُدُونَ ٦٣ وَقِيلَ ٱدْعُوا۟ شُرَكَآءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا۟
٦٣
لهم وراوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون ٦٤ ويوم يناديهم
لَهُمْ وَرَأَوُا۟ ٱلْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا۟ يَهْتَدُونَ ٦٤ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ
٦٤
فيقول ماذا اجبتم المرسلين ٦٥ فعميت عليهم الانباء
فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبْتُمُ ٱلْمُرْسَلِينَ ٦٥ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ ٱلْأَنۢبَآءُ
٦٥
يوميذ فهم لا يتساءلون ٦٦ فاما من تاب وامن وعمل
يَوْمَئِذٍۢ فَهُمْ لَا يَتَسَآءَلُونَ ٦٦ فَأَمَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ
٦٦
صالحا فعسى ان يكون من المفلحين ٦٧ وربك
صَـٰلِحًۭا فَعَسَىٰٓ أَن يَكُونَ مِنَ ٱلْمُفْلِحِينَ ٦٧ وَرَبُّكَ
٦٧
يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان
يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَـٰنَ
الله وتعالى عما يشركون ٦٨ وربك يعلم ما تكن
ٱللَّهِ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ٦٨ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ
٦٨
صدورهم وما يعلنون ٦٩ وهو الله لا الاه الا هو له
صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ٦٩ وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ
٦٩
الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون ٧٠
ٱلْحَمْدُ فِى ٱلْأُولَىٰ وَٱلْـَٔاخِرَةِ ۖ وَلَهُ ٱلْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٧٠
٧٠
Notes placeholders