فلما ذهبوا به واجمعوا ان يجعلوه في غيابت الجب واوحينا
فَلَمَّا ذَهَبُوا۟ بِهِۦ وَأَجْمَعُوٓا۟ أَن يَجْعَلُوهُ فِى غَيَـٰبَتِ ٱلْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَآ

اليه لتنبينهم بامرهم هاذا وهم لا يشعرون ١٥ وجاءوا
إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ١٥ وَجَآءُوٓ
١٥
اباهم عشاء يبكون ١٦ قالوا يا ابانا انا ذهبنا نستبق
أَبَاهُمْ عِشَآءًۭ يَبْكُونَ ١٦ قَالُوا۟ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ
١٦
وتركنا يوسف عند متاعنا فاكله الذيب وما انت
وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَـٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئْبُ ۖ وَمَآ أَنتَ
بمومن لنا ولو كنا صادقين ١٧ وجاءوا على قميصه
بِمُؤْمِنٍۢ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَـٰدِقِينَ ١٧ وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ
١٧
بدم كذب قال بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل
بِدَمٍۢ كَذِبٍۢ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًۭا ۖ فَصَبْرٌۭ جَمِيلٌۭ ۖ
والله المستعان على ما تصفون ١٨ وجاءت سيارة فارسلوا
وَٱللَّهُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ١٨ وَجَآءَتْ سَيَّارَةٌۭ فَأَرْسَلُوا۟
١٨
واردهم فادلى دلوه قال يا بشرى هاذا غلام واسروه بضاعة
وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُۥ ۖ قَالَ يَـٰبُشْرَىٰ هَـٰذَا غُلَـٰمٌۭ ۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَـٰعَةًۭ ۚ
والله عليم بما يعملون ١٩ وشروه بثمن بخس
وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِمَا يَعْمَلُونَ ١٩ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍۭ بَخْسٍۢ
١٩
دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ٢٠ وقال
دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍۢ وَكَانُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ ٢٠ وَقَالَ
٢٠
الذي اشتراه من مصر لامراته اكرمي مثواه عسى
ٱلَّذِى ٱشْتَرَىٰهُ مِن مِّصْرَ لِٱمْرَأَتِهِۦٓ أَكْرِمِى مَثْوَىٰهُ عَسَىٰٓ
ان ينفعنا او نتخذه ولدا وكذالك مكنا ليوسف في
أَن يَنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدًۭا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى
الارض ولنعلمه من تاويل الاحاديث والله غالب على
ٱلْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ ۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ
امره ولاكن اكثر الناس لا يعلمون ٢١ ولما بلغ
أَمْرِهِۦ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٢١ وَلَمَّا بَلَغَ
٢١
اشده اتيناه حكما وعلما وكذالك نجزي المحسنين ٢٢
أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيْنَـٰهُ حُكْمًۭا وَعِلْمًۭا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ ٢٢
٢٢
Notes placeholders