ولقد قال لهم هارون من قبل

وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَـٰرُونُ مِن قَبْلُ

يا قوم انما فتنتم به وان ربكم الرحمان فاتبعوني واطيعوا

يَـٰقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ فَٱتَّبِعُونِى وَأَطِيعُوٓا۟

امري ٩٠ قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى

أَمْرِى ٩٠ قَالُوا۟ لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَـٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ

٩١ قال يا هارون ما منعك اذ رايتهم ضلوا ٩٢ الا تتبعن

٩١ قَالَ يَـٰهَـٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوٓا۟ ٩٢ أَلَّا تَتَّبِعَنِ ۖ

افعصيت امري ٩٣ قال يا ابن ام لا تاخذ بلحيتي ولا براسي

أَفَعَصَيْتَ أَمْرِى ٩٣ قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِى وَلَا بِرَأْسِىٓ ۖ

اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسراييل ولم ترقب

إِنِّى خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ

قولي ٩٤ قال فما خطبك يا سامري ٩٥ قال بصرت

قَوْلِى ٩٤ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَـٰسَـٰمِرِىُّ ٩٥ قَالَ بَصُرْتُ

بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول

بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا۟ بِهِۦ فَقَبَضْتُ قَبْضَةًۭ مِّنْ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ

فنبذتها وكذالك سولت لي نفسي ٩٦ قال

فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِى نَفْسِى ٩٦ قَالَ

فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس وان لك

فَٱذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى ٱلْحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ

موعدا لن تخلفه وانظر الى الاهك الذي ظلت عليه

مَوْعِدًۭا لَّن تُخْلَفَهُۥ ۖ وَٱنظُرْ إِلَىٰٓ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِى ظَلْتَ عَلَيْهِ

عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ٩٧ انما

عَاكِفًۭا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِى ٱلْيَمِّ نَسْفًا ٩٧ إِنَّمَآ

الاهكم الله الذي لا الاه الا هو وسع كل شيء علما ٩٨

إِلَـٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًۭا ٩٨