الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُوا۟ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ

وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت
وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓا۟ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ
وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم
وَقَدْ أُمِرُوٓا۟ أَن يَكْفُرُوا۟ بِهِۦ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَـٰنُ أَن يُضِلَّهُمْ
ضلالا بعيدا ٦٠ واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل
ضَلَـٰلًۢا بَعِيدًۭا ٦٠ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا۟ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ
٦٠
الله والى الرسول رايت المنافقين يصدون عنك
ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيْتَ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ
صدودا ٦١ فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما
صُدُودًۭا ٦١ فَكَيْفَ إِذَآ أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌۢ بِمَا
٦١
قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا
قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنْ أَرَدْنَآ إِلَّآ
احسانا وتوفيقا ٦٢ اولايك الذين يعلم الله ما
إِحْسَـٰنًۭا وَتَوْفِيقًا ٦٢ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَعْلَمُ ٱللَّهُ مَا
٦٢
في قلوبهم فاعرض عنهم وعظهم وقل لهم في
فِى قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِىٓ
انفسهم قولا بليغا ٦٣ وما ارسلنا من رسول الا
أَنفُسِهِمْ قَوْلًۢا بَلِيغًۭا ٦٣ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا
٦٣
ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم
لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ
جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول
جَآءُوكَ فَٱسْتَغْفَرُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ
لوجدوا الله توابا رحيما ٦٤ فلا وربك لا يومنون
لَوَجَدُوا۟ ٱللَّهَ تَوَّابًۭا رَّحِيمًۭا ٦٤ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ
٦٤
حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا
حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا۟
في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ٦٥
فِىٓ أَنفُسِهِمْ حَرَجًۭا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا۟ تَسْلِيمًۭا ٦٥
٦٥
Notes placeholders