لقد كان لسبا في مسكنهم اية جنتان عن يمين وشمال
لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍۢ فِى مَسْكَنِهِمْ ءَايَةٌۭ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍۢ وَشِمَالٍۢ ۖ

كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور
كُلُوا۟ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَٱشْكُرُوا۟ لَهُۥ ۚ بَلْدَةٌۭ طَيِّبَةٌۭ وَرَبٌّ غَفُورٌۭ
١٥ فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم
١٥ فَأَعْرَضُوا۟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ ٱلْعَرِمِ وَبَدَّلْنَـٰهُم بِجَنَّتَيْهِمْ
١٥
جنتين ذواتي اكل خمط واثل وشيء من سدر قليل
جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍۢ وَأَثْلٍۢ وَشَىْءٍۢ مِّن سِدْرٍۢ قَلِيلٍۢ
١٦ ذالك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي الا الكفور ١٧
١٦ ذَٰلِكَ جَزَيْنَـٰهُم بِمَا كَفَرُوا۟ ۖ وَهَلْ نُجَـٰزِىٓ إِلَّا ٱلْكَفُورَ ١٧
١٦
١٧
وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْقُرَى ٱلَّتِى بَـٰرَكْنَا فِيهَا قُرًۭى ظَـٰهِرَةًۭ
وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي واياما امنين ١٨
وَقَدَّرْنَا فِيهَا ٱلسَّيْرَ ۖ سِيرُوا۟ فِيهَا لَيَالِىَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ ١٨
١٨
فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا وظلموا انفسهم فجعلناهم
فَقَالُوا۟ رَبَّنَا بَـٰعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَـٰهُمْ
احاديث ومزقناهم كل ممزق ان في ذالك لايات لكل صبار
أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَـٰهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَـَٔايَـٰتٍۢ لِّكُلِّ صَبَّارٍۢ
شكور ١٩ ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا
شَكُورٍۢ ١٩ وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا
١٩
فريقا من المومنين ٢٠ وما كان له عليهم من سلطان
فَرِيقًۭا مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٢٠ وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَـٰنٍ
٢٠
الا لنعلم من يومن بالاخرة ممن هو منها في شك وربك
إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِٱلْـَٔاخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِى شَكٍّۢ ۗ وَرَبُّكَ
على كل شيء حفيظ ٢١ قل ادعوا الذين زعمتم من دون
عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ حَفِيظٌۭ ٢١ قُلِ ٱدْعُوا۟ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ
٢١
الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في
ٱللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍۢ فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَلَا فِى
الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ٢٢
ٱلْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍۢ وَمَا لَهُۥ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍۢ ٢٢
٢٢
Notes placeholders